ملتقى “الحقوقيين” يناقش “المضافة”

| المنامة - أكت سمارت

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬علي‭ ‬الصالح،‭ ‬تستضيف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬19‭ ‬وإلى‭ ‬20‭ ‬مارس‭ ‬المقبل،‭ ‬أعمال‭ ‬الملتقى‭ ‬الخليجي‭ ‬السادس‭ ‬للحقوقيين،‭ ‬الذي‭ ‬تنظمه‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬“أكت‭ ‬سمارت”‭ ‬لاستشارات‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬وجمعية‭ ‬الحقوقيين‭ ‬البحرينية،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬“الجوانب‭ ‬القانونية‭ ‬والعملية‭ ‬لتطبيقات‭ ‬ضريبة‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة”،‭ ‬بفندق‭ ‬ذا‭ ‬غروف‭ ‬للمؤتمرات‭ ‬بجور‭ ‬أمواج‭. ‬وصرح‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الحقوقيين‭ ‬البحرينية‭ ‬عبدالجبار‭ ‬الطيب‭ ‬بأن‭ ‬ضريبة‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الضرائب‭ ‬انتشارا،‭ ‬فهي‭ ‬تطبق‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬150‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وبدأ‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬ستينات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وفرضت‭ ‬الظروف‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬أن‭ ‬تلجأ‭ ‬لتطبيقها؛‭ ‬لتصبح‭ ‬واقعا‭ ‬معاشا‭.‬وأضاف‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬أن‭ ‬حداثة‭ ‬تجربة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الضريبي‭ ‬أبرزت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والصعوبات‭ ‬أثناء‭ ‬التنفيذ،‭ ‬مما‭ ‬أظهر‭ ‬آليات‭ ‬التطبيق،‭ ‬وكأنها‭ ‬غاية‭ ‬في‭ ‬التعقيد،‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬استوجب‭ ‬تكثيف‭ ‬البرامج‭ ‬التدريبية؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إبراز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭.‬