خالد بن حمد يستعرض خطط وزارة الشباب مع المؤيد
| المكتب الاعلامي
استقبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بمجلس سموه العامر بقصر الوادي صباح يوم الثلاثاء الموافق 22 يناير، وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد.
الرعاية الملكيةوفي اللقاء، أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين قد استطاعت في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك، أن تخطو خطوات مميزة بقطاع الشباب والرياضة، بفضل رعاية ودعم جلالته أيده الله، والذي ساهم في أن تحقق البحرين مركزا متقدما على المستويين الشبابي والرياضي قاريا ودوليا.
اهتمام الحكومةوأضاف سموه أن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، تولي اهتماما كبيرا في برنامجها لمواصلة العملية التنموية في هذا القطاع، بما يلبي التطلعات لتحقيق مزيداً من التطور والارتقاء في الحركتين الشبابية والرياضية بالمملكة.
استراتيجيات ناصر بن حمدوأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن الخطط والاستراتيجيات التي رسمها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قد أسهمت في احتضان وتمكين الشباب في بيئة مناسبة تدفعهم نحو الإبداع والتميز، وكذلك النهوض بالألعاب الرياضية المختلفة ودعم وتشجيع الرياضيين للعطاء والمنافسة، والذي انعكس إيجابا على ما تحقق من نتائج مشرفة في مختلف المشاركات والمحافل، حيث عزز ذلك من مكانة البحرين عالميا، متمنيا سموه للمؤيد التوفيق والنجاح في مهام عمله في خدمة قطاع الشباب والرياضة.
جهود سموهوقد استمع سموه لشرح من وزير شؤون الشباب والرياضة حول خطط وبرامج الوزارة الهادفة إلى مواصلة العمل نحو تطوير وارتقاء القطاع الشباب والرياضي، بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة التي تدفع بهذا القطاع نحو مزيداً من الرفعة والتقدم. فيما أشاد المؤيد بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي كان لها الأثر الواضح في دعم الحركة الشبابية والرياضية، مؤكداً أن مبادرات سموه لدعم الشباب والرياضة قد حققت نقلات نوعية على هذا المستويين، مضيفا أن الوزارة ستسعى لتسخير كافة الإمكانات لدعم مبادرات سموه، من أجل تحقيق الأهداف التنموية التي رسمها سموه من خلال المبادرات.