المفتاح: تطوير الخطاب الديني بعيدا عن الغلو

| القاهرة - بنا

نيابةً‭ ‬عن‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬محمد،‭ ‬وبالنيابة‭ ‬عن‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ترأس‭ ‬وكيل‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬فريد‭ ‬المفتاح‭ ‬وفد‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬بعنوان‭ ‬“بناء‭ ‬الشخصية‭ ‬الوطنية‭ ‬وأثره‭ ‬في‭ ‬تقدم‭ ‬الدول‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬هويتها”‭.‬

وأكد‭ ‬المفتاح‭ ‬حاجة‭ ‬الدولة‭ ‬للوطنية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬لإعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬منظومة‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الشخصية‭ ‬الوطنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬أهم‭ ‬عوامل‭ ‬التأثير‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الشخصية‭ ‬الوطنية‭ ‬هو‭ ‬الدين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬ضرورة‭ ‬الاهتمام‭ ‬بتطوير‭ ‬الخطاب‭ ‬الديني‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬انفتاحه‭ ‬ووسطيته‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الغلو‭ ‬والتطرف،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬دور‭ ‬الأسرة‭ ‬والإعلام‭ ‬والتعليم‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬وغرس‭ ‬حب‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الأجيال‭.‬

وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬استلهامًا‭ ‬لفكر‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المستنير‭ ‬استطاعت‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬أن‭ ‬تترجم‭ ‬مشروع‭ ‬جلالته‭ ‬واقعًا‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬نقاء‭ ‬وصفاء‭ ‬وسطية‭ ‬الخطاب‭ ‬الديني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬والخطط‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تجديد‭ ‬وتحديث‭ ‬لغة‭ ‬الخطاب‭ ‬الديني؛‭ ‬ليكون‭ ‬خطابًا‭ ‬عصريًا‭ ‬منفتحًا‭ ‬متصلًا‭ ‬بالأصل‭ ‬مرتبطًا‭ ‬بالعصر‭.‬

كما‭ ‬شارك‭ ‬وكيل‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الدولية‭ ‬للأوقاف،‭ ‬والتي‭ ‬دشنتها‭ ‬وزارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬المصرية‭ ‬لتكون‭ ‬أول‭ ‬مشروع‭ ‬نوعي‭ ‬لإعداد‭ ‬داعية‭ ‬العصر‭ ‬بالوسائل‭ ‬الحديثة‭ ‬وفق‭ ‬فكر‭ ‬وسطي‭ ‬مستنير‭ ‬وثقافة‭ ‬منفتحة‭ ‬ومتحضرة‭.‬