المناقصة الوحيدة بالجلسة من “السياحة”

84.6 ألف دينار لتعديل وبناء “فاتيل للضيافة”

| أمل الحامد

طرحت‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للسياحة‭ ‬والمعارض‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬المناقصات‭ ‬والمزايدات‭ ‬مناقصة‭ ‬تعديل‭ ‬التصميم‭ ‬الداخلي‭ ‬وبناء‭ ‬كلية‭ ‬فاتيل‭ ‬للضيافة‭ ‬تقدم‭ ‬إليها‭ ‬7‭ ‬عطاءات‭ ‬أقلها‭ ‬بنحو‭ ‬84‭.‬6‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬وكانت‭ ‬المناقصة‭ ‬الوحيدة‭ ‬المفتوحة‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭.‬

وتبحث‭ ‬الهيئة‭ ‬عن‭ ‬شركة‭ ‬مقاولات‭ ‬لتعديل‭ ‬وبناء‭ ‬داخل‭ ‬مبنى‭ ‬كلية‭ ‬الضيافة‭ ‬القائمة‭ ‬وفقًا‭ ‬للخطط‭ ‬المعدة‭ ‬لهذا‭ ‬الغرض‭ ‬ووفقًا‭ ‬لمتطلبات‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وهذه‭ ‬التغييرات‭ ‬في‭ ‬المبنى‭ ‬الحالي‭ ‬للكلية‭ ‬من‭ ‬تصميم‭ ‬داخلي‭ ‬وبناء‭. ‬ودشنت‭ ‬كلية‭ ‬Vatel‭ ‬للضيافة‭ ‬رسميًا‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي‭ ‬خلال‭ ‬حفل‭ ‬افتتاح‭ ‬نظمته‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للسياحة‭ ‬والمعارض،‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬العالمي‭ ‬للسياحة،‭ ‬وطرحت‭ ‬25‭ ‬بعثة‭ ‬للدراسة‭ ‬بالكلية‭.‬

وتسعى‭ ‬الهيئة‭ ‬عبر‭ ‬تعاونها‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬Vatel‭ ‬إلى‭ ‬تدريب‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬وفقًا‭ ‬لأعلى‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية،‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بالمؤهلات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لمساعدتهم‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬شواغر‭ ‬ملائمة‭ ‬لهم‭.‬

وتقدم‭ ‬الكلية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬برنامجًا‭ ‬أكاديميًا‭ ‬واحدًا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إدارة‭ ‬الفنادق،‭ ‬والذي‭ ‬يمنح‭ ‬درجة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الفنادق‭ ‬عبر‭ ‬برنامج‭ ‬يستمر‭ ‬4‭ ‬سنوات،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬البرامج‭ ‬القصيرة،‭ ‬إذ‭ ‬تتميز‭ ‬الكلية‭ ‬بمزجها‭ ‬بين‭ ‬التعليم‭ ‬النظري‭ ‬والتعليم‭ ‬العملي‭ ‬في‭ ‬الفنادق‭ ‬ومواقع‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬يسهل‭ ‬حصول‭ ‬الخريجين‭ ‬على‭ ‬فرص‭ ‬وظيفية‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬كلية‭ ‬Vatel‭ ‬الفندقية‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الفرنسية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬إدارة‭ ‬الضيافة،‭ ‬وتشتمل‭ ‬على‭ ‬31‭ ‬كلية‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬وتضم‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬نحو‭ ‬7‭ ‬آلاف‭ ‬طالب،‭ ‬وتم‭ ‬تخريج‭ ‬29‭ ‬ألف‭ ‬طالب‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الكلية‭ ‬التي‭ ‬تتبع‭ ‬أسلوبًا‭ ‬تعليميًا‭ ‬محترفًا‭ ‬ومغايرًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬المنهج‭ ‬النظري‭ ‬وتطبيقه‭ ‬عمليًا‭ ‬ضمن‭ ‬مرافق‭ ‬تم‭ ‬إعدادها‭ ‬خصيصًا‭ ‬لهذا‭ ‬الغرض،‭ ‬إذ‭ ‬تضم‭ ‬جميع‭ ‬كليات‭ ‬Vatel‭ ‬الفندقية‭ ‬في‭ ‬مرافقها‭ ‬مطعما‭ ‬أو‭ ‬فندقا‭ ‬في‭ ‬الحرم‭ ‬الجامعي؛‭ ‬لتمكين‭ ‬الطلاب‭ ‬من‭ ‬تطبيق‭ ‬تجربتهم‭ ‬النظرية‭ ‬بشكل‭ ‬احترافي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اكتساب‭ ‬المهارات‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬زبائن‭ ‬حقيقيين‭.‬