“دار القرار”: غالبيتها لأطراف بحرينية في 2018

133 مليون دولار قيمة 22 طلب تحكيم

| المنامة - دار القرار

سجل‭ ‬مركز‭ ‬التحكيم‭ ‬التجاري‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬“دار‭ ‬القرار”‭ ‬22‭ ‬طلب‭ ‬تحكيم،‭ ‬وبلغت‭ ‬القيمة‭ ‬الإجمالية‭ ‬لمبالغ‭ ‬المنازعات‭ ‬التجارية‭ ‬للطلبات‭ ‬133‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬نحو‭ ‬50‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬يناير‭ ‬حتى‭ ‬31‭ ‬ديسمبر‭ ‬2018‭.‬

وشهد‭ ‬المركز‭ ‬نموًا‭ ‬في‭ ‬وتيرة‭ ‬تسجيل‭ ‬المنازعات‭ ‬بمعدل‭ ‬منازعتين‭ ‬لكل‭ ‬شهر‭ ‬وتتعلق‭ ‬معظم‭ ‬المنازعات‭ ‬المسجلة‭ ‬بشأن‭ ‬نزاعات‭ ‬شراء‭ ‬وحدات‭ ‬عقارية،‭ ‬عقود‭ ‬مقاولة‭ ‬وإنشاءات،‭ ‬عقود‭ ‬مشاريع‭ ‬التطوير‭ ‬العقاري،‭ ‬وتنوعت‭ ‬جنسيات‭ ‬أطراف‭ ‬النزاع‭ (‬بحرينية،‭ ‬إيطالية،‭ ‬إماراتية،‭ ‬سعودية‭ ‬وليبية‭)‬،‭ ‬وشكلت‭ ‬أطراف‭ ‬النزاع‭ ‬البحرينية‭ ‬النسبة‭ ‬الأكبر‭ ‬بواقع‭ ‬33‭ ‬طرفا‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬44‭ ‬هو‭ ‬مجموع‭ ‬أطراف‭ ‬النزاعات‭ ‬أي‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬75‭ % ‬ثم‭ ‬السعودية‭ ‬بواقع‭ ‬8‭ ‬أطراف‭ ‬أي‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬18‭ %‬،‭ ‬أما‭ ‬باقي‭ ‬الأطراف‭ ‬وهي‭ ‬الإماراتية‭ ‬والإيطالية‭ ‬والليبية‭ ‬شكلت‭ ‬في‭ ‬مجموعها‭ ‬نحو‭ ‬7‭ % ‬من‭ ‬باقي‭ ‬الأطراف‭.‬

وقال‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لـ‭ ‬”دار‭ ‬القرار”‭ ‬أحمد‭ ‬نجم‭ ‬“هناك‭ ‬تزايد‭ ‬مستمر‭ ‬في‭ ‬طلبات‭ ‬التحكيم‭ ‬التي‭ ‬يستقبلها‭ ‬المركز‭ ‬عامًا‭ ‬بعد‭ ‬عام،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬وتيرة‭ ‬طلبات‭ ‬تحكيم‭ ‬بمعدل‭ ‬طلب‭ ‬كل‭ ‬شهر،‭ ‬ولكننا‭ ‬تلقينا‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬ديسمبر‭ ‬22‭ ‬طلبًا،‭ ‬وهي‭ ‬منازعات‭ ‬ناشئة‭ ‬بين‭ ‬أطراف‭ ‬خليجية‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬بعضها‭ ‬البعض،‭ ‬ومنازعات‭ ‬ناشئة‭ ‬بين‭ ‬أطراف‭ ‬خليجية‭ ‬وأخرى‭ ‬دولية”‭.‬

وأضاف‭ ‬نجم‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬الإنشاءات‭ ‬والمقاولات‭ ‬والتطوير‭ ‬العقاري‭ ‬يتصدر‭ ‬القائمة‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬عدد‭ ‬المنازعات‭ ‬ورودًا‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬التحكيم،‭ ‬وهو‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬ناتجًا‭ ‬عن‭ ‬كون‭ ‬ما‭ ‬شهدته‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬نشاط‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الأزمة‭ ‬المالية‭ ‬العالمية‭ ‬ألقت‭ ‬بظلالها‭ ‬على‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬القائمة‭ ‬أو‭ ‬تحت‭ ‬الإنشاء،‭ ‬وكان‭ ‬القطاع‭ ‬العقاري‭ ‬والإنشاءات‭ ‬ومشاريع‭ ‬البنى‭ ‬التحتية‭ ‬أكثر‭ ‬القطاعات‭ ‬التجارية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬تضررًا”‭.‬