انفردت شركة ألبا على قائمة أبرز الشركات الوطنية

“ألبا” لب الحياة والحضن الرقيق للمواطنين

انفردت‭ ‬شركة‭ ‬ألبا‭ ‬المعروفة‭ ‬والمشهورة‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬أبرز‭ ‬الشركات‭ ‬الوطنية‭ ‬لتصبح‭ ‬منذ‭ ‬إنشائها‭ ‬الحضن‭ ‬الرقيق‭ ‬للمواطنين‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬أعمارهم‭ ‬ومستوياتهم‭ ‬وشهاداتهم‭ ‬العلمية‭ ‬العالية‭ ‬والمقبولة‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الجنسين‭ ‬ذكورا‭ ‬وإناثا،‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬بغريب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭.‬

هذه‭ ‬الشركة‭ ‬المعطاء‭ ‬والتي‭ ‬فتحت‭ ‬كل‭ ‬الأبواب‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬المواطنين‭ ‬لكي‭ ‬ينصهروا‭ ‬ويعيشوا‭ ‬أجمل‭ ‬الحياة‭ ‬ويتشربوا‭ ‬بكأس‭ ‬النهضة‭ ‬والعمل‭ ‬الدؤوب‭ ‬والمخلص‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬ويقدموا‭ ‬الغالي‭ ‬والنفيس‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يجعلوها‭ ‬قمة‭ ‬الشركات‭ ‬الوطنية‭ ‬على‭ ‬ارض‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬العريقة‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‭ ‬تفوقت‭ ‬الشركة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬نظرائها‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬وطنية‭ ‬بفضل‭ ‬المتابعة‭ ‬والإهتمام‭ ‬والتقييم‭ ‬المستمر‭ ‬الذي‭ ‬أرساه‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬الشاب‭ ‬الطموح‭ ‬الشيخ‭ ‬دعيج‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬فهو‭ ‬من‭ ‬سلالة‭ ‬الأسرة‭ ‬التي‭ ‬تستحق‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬المواطنين‭ ‬التقدير‭ ‬والثناء‭ ‬والإجلال‭ ‬لأنه‭ ‬بالتواضع‭ ‬الجم‭ ‬يقدم‭ ‬لأبناء‭ ‬الوطن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يليق‭ ‬بمستوياتهم‭ ‬العلمية‭ ‬والعلمية‭ ‬ويغدق‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬ما‭ ‬يجعلهم‭ ‬يتفانون‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬حتى‭ ‬في‭ (‬شفتاتهم‭) ‬ليل‭ ‬نهار‭.‬

لقد‭ ‬اكتشفت‭ ‬أن‭ ‬شركة‭ (‬ألبا‭) ‬كانت‭ ‬تخيف‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬مضى‭ ‬كون‭ ‬العمل‭ ‬فيها‭ ‬يتطلب‭ ‬الحذر‭ ‬الشديد،‭ ‬ومع‭ ‬اكتساب‭ ‬المواطنين‭ ‬الخبرة‭ ‬والتضحيات‭ ‬غيَّروا‭ ‬النظرة‭ ‬تجاهها‭ ‬من‭ ‬الخوف‭ ‬إلى‭ ‬التفاني‭ ‬والعطاء،‭ ‬وصارت‭ ‬هذه‭ ‬الشركة‭ ‬الحضن‭ ‬الدافئ‭ ‬ويتمنى‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬ومواطنة‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬جنودا‭ ‬تحت‭ ‬سقفها‭ ‬فالزمن‭ ‬قد‭ ‬تغير‭ ‬والخبرة‭ ‬تضاعفت‭ ‬وصارت‭ ‬الشركة‭ ‬لب‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬لكل‭ ‬المواطنين‭.‬

هذا‭ ‬الشعور‭ ‬استقيته‭ ‬من‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬المواطنات‭ ‬كون‭ ‬الرأي‭ ‬الصحافي‭ ‬هو‭ ‬لسان‭ ‬الناس‭ ‬المخلصين‭ ‬وقلبهم‭ ‬النابض‭ ‬والحارس‭ ‬الأمين‭ ‬على‭ ‬الصدق‭ ‬وتوصيل‭ ‬الكلمة‭ ‬المشرقة‭ ‬لكل‭ ‬بيت‭ ‬بحريني‭.‬

شركة‭ ‬ألبا‭ ‬اليوم‭ ‬تستحق‭ ‬الثناء‭ ‬لأنها‭ ‬احتضنت‭ ‬المواطنين‭ ‬والمواطنات‭ ‬ومن‭ ‬جذورها‭ ‬يكسب‭ ‬الوطن‭ ‬القوة‭ ‬والعافية‭.‬

هي‭ ‬الخير‭ ‬المستمد‭ ‬من‭ ‬الطبيعة‭ ‬الخصبة‭ ‬وهي‭ ‬الماء‭ ‬المغذي‭ ‬للجذور‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬أنحاء‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬المعطاء‭.‬

جعفر‭ ‬الخراز