بريطانيا تودع الصفحات الصفراء

لعقود‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أي‭ ‬بيت‭ ‬في‭ ‬بريطانيا‭ ‬ليستغني‭ ‬عن‭ ‬دليل‭ ‬الهاتف‭ ‬المعروف‭ ‬بـ”الصفحات‭ ‬الصفراء”‭.. ‬لكن‭ ‬يبدو‭ ‬الآن‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التقليد‭ ‬سيصبح‭ ‬شيئاً‭ ‬من‭ ‬الماضي‭. ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬تم‭ ‬تسليم‭ ‬آخر‭ ‬نسخ‭ ‬مطبوعة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الدليل‭ ‬السنوي،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تحول‭ ‬الكتاب‭ ‬كاملاً‭ ‬إلى‭ ‬النسخة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬البديلة‭. ‬ويشير‭ ‬مصطلح‭ ‬“الصفحات‭ ‬الصفراء”‭ ‬إلى‭ ‬دليل‭ ‬الهاتف‭ ‬الخاص‭ ‬بالأعمال‭ ‬التجارية،‭ ‬وهو‭ ‬عكس‭ ‬“الصفحات‭ ‬البيضاء”‭ ‬التي‭ ‬تخصص‭ ‬لقوائم‭ ‬الأفراد‭. ‬وبهذا‭ ‬سيختفي‭ ‬الدليل‭ ‬الورقي‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬نشره‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬سنة‭ ‬1966‭ ‬حين‭ ‬صدرت‭ ‬الطبعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬“الدليل‭ ‬الأصفر”‭.‬

ويرى‭ ‬كثيرون‭ ‬أن‭ ‬“الصفحات‭ ‬الصفراء”‭ ‬أصبحت‭ ‬غير‭ ‬ضرورية‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬اليوم،‭ ‬بعد‭ ‬ظهور‭ ‬محركات‭ ‬البحث‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭ ‬التي‭ ‬تسهّل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬جهة‭ ‬تجارية‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭.‬