“البيان” تحتفي بإسماعيل فهد

تخليداً‭ ‬لمسيرته‭ ‬الأدبية‭ ‬الزاخرة،‭ ‬وتأثيره‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الروائي‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬أصدرت‭ ‬رابطة‭ ‬الأدباء‭ ‬الكويتيين‭ ‬عدداً‭ ‬خاصاً‭ ‬من‭ ‬مجلة‭ ‬البيان‭ ‬لشهر‭ ‬يناير‭ ‬عن‭ ‬الأديب‭ ‬الراحل‭ ‬إسماعيل‭ ‬فهد‭ ‬إسماعيل‭.‬

وأشرف‭ ‬على‭ ‬العدد‭ ‬الكاتب‭ ‬طالب‭ ‬الرفاعي‭ ‬وأسهم‭ ‬في‭ ‬صفحاته‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الأدباء‭ ‬العرب‭. ‬استهلت‭ ‬المجلة‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬الخاص‭ ‬بافتتاحية‭ ‬قالت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭: ‬‮«‬تميز‭ ‬الأديب‭ ‬الراحل‭ ‬إسماعيل‭ ‬فهد‭ ‬إسماعيل‭ ‬وميّز‭ ‬معه‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الرواية‭ ‬في‭ ‬الكويت،‭ ‬وهذا‭ ‬التميز‭ ‬حقق‭ ‬فيه‭ ‬الراحل‭ ‬شرطين‭ ‬أساسيين،‭ ‬الأول‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬الفني‭ ‬الظاهري‭ ‬للرواية،‭ ‬والشرط‭ ‬الثاني‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬المضمون‭ ‬الروائي،‭ ‬فقد‭ ‬خرج‭ ‬عن‭ ‬النمط‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬آلية‭ ‬الطرح‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬ظل‭ ‬تحت‭ ‬سقفه‮»‬‭.‬

وكتب‭ ‬في‭ ‬العدد‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الأدباء‭: ‬إبراهيم‭ ‬عبدالمجيد‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬إسماعيل‭ ‬فهد‭ ‬إسماعيل‭.. ‬هذه‭ ‬المعابد‭ ‬للقراء‮»‬،‭ ‬وإبراهيم‭ ‬نصرالله‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬إسماعيل‭ ‬فهد‭ ‬إسماعيل‭ ‬وحكاية‭ ‬اللقاء‭ ‬في‭ ‬الصحراء‮»‬،‭ ‬والحبيب‭ ‬السالمي‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬إسماعيل‭ ‬فهد‭ ‬إسماعيل‭ ‬أول‭ ‬روائي‭ ‬كويتي‭ ‬قرأت‭ ‬له‮»‬،‭ ‬وإلياس‭ ‬فركوح‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬كيف‭ ‬نقرأ‭ ‬إسماعيل‭ ‬فهد‭ ‬إسماعيل‮»‬،‭ ‬وحمود‭ ‬زيادة‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬أيموت‭ ‬من‭ ‬بضاعته‭ ‬المحبة؟‮»‬،