خادمة هاربة تعضّ شرطيا أثناء القبض عليها
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى خادمة (50 عاما) هاربة من كفيلها ضبطت في مسكن تابع لشركة مقاولات في منطقة دار كليب، بالحبس لمدة سنة واحدة وإبعادها نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة المقضي بها؛ لإدانتها بتعمد الاعتداء على شرطي حضر للقبض عليها وعضته في إصبع الإبهام بيده اليسرى.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها انه عند تقديرها للعقوبة فإنها وضعت في اعتبارها ظروف المتهمة، لذا فإنها أخذتها بقسط من الرأفة بما تخولها المادة (72) من قانون العقوبات.
وذكرت المحكمة أن الواقعة تتحصل في أنه بحوالي الساعة 11:00 مساء، وأثناء ما كان المجني عليه على واجب عمله بمركز شرطة مدينة حمد الجنوبي، وبناء على تكليف الضابط له توجه إلى سكن إحدى شركات المقاولات الكائن بمنطقة داركليب للقبض على المتهمة الآسيوية الجنسية، كون أنها خادمة هاربة من كفيلها وصادر بحقها أمر ضبط.
وعلى إثر ذلك توجه المجني عليه وبرفقته الشاهد الثاني -شرطي أول- وشرطية نسائية إلى سكن المتهمة، وعند وصولهم شاهدوا المتهمة المطلوبة في الغرفة وتم إعلامها بأنهم من الشرطة، وطلبوا منها مرافقتهم، إلا أن الأخيرة رفضت.
وبموجب التعليمات لدى الشرطة النسائية بأن تستخدم رذاذ الفلفل في حال رفض المتهمة التعاون، بالفعل قامت الشرطية المرافقة برش رذاذ الفلفل على المتهمة، فقامت المتهمة بالهجوم على الشرطية، وتدخل الشرطي المجني عليه لإبعاد المتهمة عن الشرطية، إلا أن المتهمة قامت بالاعتداء على سلامة جسمه بأن قامت بعضّ إصبع يده اليسرى محدثة له الإصابات الواردة بالتقرير الطبي المرفق وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته.
وثبت للمحكمة بالتقرير الطبي الخاص بالمجني عليه أنه يعاني من عضّه في الإبهام الأيسر مما نتج عنه جرح تهتكي سطحي.
هذا وكانت أحالت النيابة العامة المتهمة للمحاكمة على اعتبار أنها بتاريخ 7 سبتمبر 2018، اعتدت على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام وهو العريف بأن قامت بعضّ إصبع يده فتعرض للإصابات المبينة بالتقرير الطبي المرفق بالقضية ولم يفضي الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن القيام بأعماله الشخصية لمدة تزيد على 20 يوما؛ وذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته.