قال إنه لم يضف جديدًا على القانون

“الشورى” يتمسك برفض مقترح للاهتمام بصعوبات التعلم

| محرر الشؤون المحلية

يتجه‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬للتمسك‭ ‬بتوصية‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬السابقة‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬والقاضي‭ ‬بعدم‭ ‬الموافقة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ،‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬المادة‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬27‭) ‬لسنة‭ ‬2005‭ ‬بشأن‭ ‬التعليم‭ ‬المعد‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬بصيغته‭ ‬المعدلة‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬الذي‭ ‬يهدف‭ ‬الاقتراح‭ ‬إلى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالطلاب‭ ‬ذوي‭ ‬صعوبات‭ ‬التعلم‭ ‬وتقديم‭ ‬الرعاية‭ ‬والإرشاد‭ ‬لهم،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬احتياجهم‭ ‬إلى‭ ‬أساليب‭ ‬تعليمية‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬مع‭ ‬الطلاب‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الصعوبات،‭ ‬وهو‭ ‬المقترح‭ ‬الذي‭ ‬رأت‭ ‬فيه‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يضف‭ ‬جديدًا‭.‬

وذكرت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعديل‭ ‬المقترح‭ ‬بإضافة‭ ‬ذوي‭ ‬صعوبات‭ ‬التعلم‭ ‬لم‭ ‬يضف‭ ‬جديدًا‭ ‬إلى‭ ‬نص‭ ‬المادة‭ ‬الخامسة‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬التعليم؛‭ ‬لأن‭ ‬مفهوم‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬الوارد‭ ‬في‭ ‬نص‭ ‬المادة‭ ‬القائم‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الطالب‭ ‬المندرج‭ ‬تحت‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬يختلف‭ ‬عن‭ ‬أقرانه‭ ‬الطلبة‭ ‬العاديين،‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬العقلية‭ ‬أو‭ ‬الجسمية‭ ‬أو‭ ‬الانفعالية‭ ‬أو‭ ‬التعليمية‭ ‬أو‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬بحيث‭ ‬يستدعي‭ ‬هذا‭ ‬الاختلاف‭ ‬توفير‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬يختلف‭ ‬عما‭ ‬يقدم‭ ‬للطلبة‭ ‬العاديين‭ ‬في‭ ‬المدارس‭.‬

وأوضحت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬المقترح‭ ‬متحققة‭ ‬بالفعل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬تعليمية‭ ‬للطلبة‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬صعوبات‭ ‬التعلم،‭ ‬لمساعدتهم‭ ‬على‭ ‬تخطي‭ ‬الصعوبات‭ ‬التي‭ ‬يعانون‭ ‬منها‭.‬

وأشارت‭ ‬في‭ ‬مرئياتها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مفهوم‭ (‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭) ‬يشمل‭ ‬فئة‭ (‬صعوبات‭ ‬التعلم‭) ‬التي‭ ‬تعني‭ ‬عجزًا‭ ‬في‭ ‬واحد‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬العمليات‭ ‬النفسية‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬الفهم‭ ‬أو‭ ‬استخدام‭ ‬اللغة‭ ‬المكتوبة‭ ‬أو‭ ‬المنطوقة،‭ ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬التعديل‭ ‬المقترح‭ ‬لا‭ ‬يقدم‭ ‬أية‭ ‬إضافة‭ ‬جديدة‭ ‬إلى‭ ‬المادة‭.‬