قرار زيادة المنتخبات اتخذ في 2014 لاعتبارات فنية وليس انتخابية

في عهد سلمان بن إبراهيم... كأس آسيا 2019 تنال الإعجاب

| حسن علي من أبوظبي

عدم‭ ‬توافر‭ ‬طواقم‭ ‬الحكام‭ ‬المؤهلة‭ ‬أخّر‭ ‬تطبيق‭ ‬الـ‭ ‬var انتقادات‭ ‬زيادة‭ ‬المنتخبات‭ ‬والـ‭ ‬var‭ ‬توجّه‭ ‬لأغراض‭ ‬انتخابية “الآسيوي”‭ ‬سعى‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الفيديو‭ ‬منذ‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬والفيفا‭ ‬لم‭ ‬يوافق‭ ‬ الإيطالي‭ ‬كولينا‭: ‬التطبيق‭ ‬الجزئي‭ ‬قرار‭ ‬حكيم

 

نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬التي‭ ‬تستضيفها‭ ‬حاليًّا‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭.. ‬نسخة‭ ‬تاريخية‭ ‬واستثنائية‭ ‬بالأرقام‭ ‬والحقائق‭ ‬تحدثت‭ ‬عنها‭ ‬جميع‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬ووكالات‭ ‬الأنباء‭ ‬العالمية‭ ‬وأشاد‭ ‬بها‭ ‬معظم‭ ‬النقاد‭ ‬والمراقبون‭ ‬لتعكس‭ ‬الإرادة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬برئاسة‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التطور‭ ‬المنشود‭ ‬للكرة‭ ‬الآسيوية‭ ‬وتطوير‭ ‬منتخبات‭ ‬القارة‭ ‬وزيادة‭ ‬دعم‭ ‬الاتحادات‭ ‬الوطنية‭ ‬ونشر‭ ‬اللعبة‭ ‬على‭ ‬أكبر‭ ‬نطاق‭.‬

ويشكل‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المنتخبات‭ ‬من‭ ‬16‭ ‬إلى‭ ‬24‭ ‬واستخدام‭ ‬تقنية‭ ‬الـvar‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الـ‭ ‬8‭ ‬أبرز‭ ‬التحولات‭ ‬التاريخية‭ ‬للبطولة‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الصفراء،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحسب‭ ‬للشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ومكتبه‭ ‬التنفيذي‭ ‬ولجانه‭ ‬العاملة‭ ‬لما‭ ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬انعكاسات‭ ‬إيجابية‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬الكرة‭ ‬الآسيوية‭ ‬بيد‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬النقاد‭ ‬والإعلاميين‭ ‬من‭ ‬أعداء‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الصحف‭ ‬والقنوات‭ ‬الخليجية‭ ‬مازالوا‭ ‬يشككون‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الخطوات‭ ‬ويسعون‭ ‬لتحويل‭ ‬تلك‭ ‬النجاحات‭ ‬إلى‭ ‬سلبيات‭ ‬لاعتبارات‭ ‬انتخابية‭ ‬ومحاولة‭ ‬للتأثير‭ ‬على‭ ‬الاتحادات‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬ثقتها‭ ‬في‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭ ‬وأبدت‭ ‬تمسكها‭ ‬به،‭ ‬وليس‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬اعتبارات‭ ‬مهنية‭ ‬وانتقادات‭ ‬موضوعية‭.‬

قرار‭ ‬الزيادة‭ ‬اتخذ‭ ‬في‭ ‬2014

لم‭ ‬يكن‭ ‬الدافع‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المنتخبات‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬لأسباب‭ ‬تسويقية‭ ‬ومالية‭ ‬فقط‭ ‬وإنما‭ ‬كانت‭ ‬له‭ ‬أسباب‭ ‬فنية‭ ‬بحتة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬اللعبة‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬أمام‭ ‬منتخبات‭ ‬الدول‭ ‬النامية‭ ‬كاليمن‭ ‬وفلسطين‭ ‬والفلبين‭ ‬وتايلند‭ ‬وقرغيزستان‭ ‬وتركمانستان‭ ‬ولبنان‭ ‬والهند‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬للمشاركة‭ ‬والاحتكاك‭ ‬واكتساب‭ ‬الخبرة‭ ‬ومضاعفة‭ ‬الاهتمام‭ ‬باللعبة‭ ‬في‭ ‬بلدانهم‭.‬

والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬يطرح‭ ‬نفسه‭ ‬كيف‭ ‬للاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬أن‭ ‬يطور‭ ‬اللعبة‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬المشاركة‭ ‬مقتصرة‭ ‬على‭ ‬16‭ ‬منتخبًا‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬الخمسة‭ ‬الكبار‭ ‬السعودية‭ ‬وإيران‭ ‬واليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬واستراليا‭ ‬والذين‭ ‬تزخر‭ ‬لوحة‭ ‬شرف‭ ‬البطولة‭ ‬بأسمائهم؟‭ ‬وهل‭ ‬كانت‭ ‬المستويات‭ ‬الفنية‭ ‬أساسا‭ ‬قد‭ ‬بلغت‭ ‬أرفع‭ ‬مستوياتها‭ ‬في‭ ‬النسخ‭ ‬الماضية‭ ‬حتى‭ ‬تراجعت‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النسخة،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬بأن‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تلقت‭ ‬أهداف‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬شباكها‭ ‬مثل‭ ‬اليمن‭ ‬وفلسطين‭ ‬هي‭ ‬أساسًا‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬داخلية‭ ‬مثل‭ ‬الحروب‭ ‬والمشاكل‭ ‬السياسية‭ ‬والعوائق‭ ‬الأخرى‭ ‬مثل‭ ‬توقف‭ ‬المسابقات‭ ‬وعدم‭ ‬توفر‭ ‬الملاعب‭ ‬و‭..‬الخ‭ ‬ويكفي‭ ‬أن‭ ‬تشارك‭ ‬اليمن‭ ‬وفلسطين‭ ‬ولبنان‭ ‬وأن‭ ‬تتوحد‭ ‬شعوب‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬تحت‭ ‬علم‭ ‬بلدانها‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬الأسمى‭ ‬والأهم‭ ‬من‭ ‬المنافسة‭ ‬لأن‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬هي‭ ‬ساحة‭ ‬للتآلف‭ ‬والتقارب‭ ‬والسلام‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬وتستطيع‭ ‬أن‭ ‬تصلح‭ ‬ما‭ ‬تفسده‭ ‬السياسة‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المنتخبات‭ ‬اتخذ‭ ‬قبل‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬تقريبا‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬كوالالمبور‭ ‬2014‭ ‬فعن‭ ‬أي‭ ‬أهداف‭ ‬انتخابية‭ ‬يتحدث‭ ‬بعض‭ ‬الزملاء‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والفترة‭ ‬الفاصلة‭ ‬بين‭ ‬اجتماع‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي‭ ‬2014‭ ‬والانتخابات‭ ‬القادمة‭ ‬بأبريل‭ ‬2019‭ ‬حوالي‭ ‬5‭ ‬سنوات،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬القرار‭ ‬مرفوع‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬المسابقات‭ ‬وبعد‭ ‬دراسة‭ ‬مستفيضة‭ ‬للسلبيات‭ ‬والإيجابيات‭ ‬ثم‭ ‬صادق‭ ‬عليه‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي‭.‬

جدلية‭ ‬تقنية‭ ‬الـ‭ ‬var

سيكون‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬هو‭ ‬ثاني‭ ‬اتحاد‭ ‬قاري‭ ‬يستخدم‭ ‬تقنية‭ ‬الـ‭ ‬var‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬بعد‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬في‭ ‬مسعى‭ ‬منه‭ ‬لمواكبة‭ ‬تلك‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التحكيم‭ ‬بكرة‭ ‬القدم‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبدأ‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الإقصائية‭ ‬تفاديا‭ ‬لأي‭ ‬أخطاء‭ ‬تحكيمية‭.‬

لكن‭ ‬البعض‭ ‬يسعى‭ ‬للتصيد‭ ‬في‭ ‬الماء‭ ‬العكر‭ ‬واستغلال‭ ‬أخطاء‭ ‬الحكام‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬لأغراض‭ ‬انتخابية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬النيل‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬الحالي،‭ ‬منتقدين‭ ‬تأخير‭ ‬تطبيق‭ ‬تقنية‭ ‬الـ‭ ‬var‭ ‬دون‭ ‬معرفة‭ ‬التفاصيل‭ ‬الدقيقة‭ ‬التي‭ ‬أجبرت‭ ‬الاتحاد‭ ‬القاري‭ ‬على‭ ‬التطبيق‭ ‬منذ‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭.‬

الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬كان‭ ‬يسعى‭ ‬لتطبيق‭ ‬التقنية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مباريات‭ ‬البطولة،‭ ‬ولكن‭ ‬“الفيفا”‭ ‬الذي‭ ‬يملك‭ ‬حق‭ ‬منح‭ ‬رخصة‭ ‬الـ‭ ‬var‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬المعايير‭ ‬والاشتراطات‭ ‬التي‭ ‬يضعها‭ ‬للتطبيق‭ ‬وجد‭ ‬بأن‭ ‬عدد‭ ‬الحكام‭ ‬المؤهلين‭ ‬لاستخدام‭ ‬التقنية‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭ ‬لإدارة‭ ‬كافة‭ ‬مباريات‭ ‬البطولة،‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الحكام‭ ‬من‭ ‬اليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬والإمارات‭ ‬والسعودية‭ ‬ودول‭ ‬أخرى‭ ‬يجيدون‭ ‬استخدام‭ ‬التقنية،‭ ‬لكنهم‭ ‬لا‭ ‬يمثلون‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬القارة‭ ‬الخمس‭ ‬وبالتالي‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬العدل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬اختيار‭ ‬حكام‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬أخرى،‭ ‬ونستنتج‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬تطبيق‭ ‬التقنية‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬بسبب‭ ‬التكلفة‭ ‬المالية‭ ‬الباهظة‭ ‬وإنما‭ ‬لقلة‭ ‬عدد‭ ‬الحكام‭ ‬الذين‭ ‬يمثلون‭ ‬التنوع‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬القارة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يرد‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الأصوات‭ ‬المنتقدة‭.‬

ويقول‭ ‬الحكم‭ ‬الإيطالي‭ ‬كولينا‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬لصحيفة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإماراتية‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الماضي‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬ردًّا‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬التأخير‭ ‬“هو‭ ‬قرار‭ ‬حكيم‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬لأن‭ ‬التطبيق‭ ‬الجزئي‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬الإمكانات‭ ‬المتوافرة‭ ‬من‭ ‬الحكام‭ ‬ممن‭ ‬لديهم‭ ‬رخصة‭ ‬الفيديو‭... ‬فالتعامل‭ ‬مع‭ ‬تقنية‭ ‬الفيديو‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬لتأهيل‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬أمام‭ ‬الشاشة‭ ‬ولكن‭ ‬أيضا‭ ‬تأهيل‭ ‬طاقم‭ ‬التحكيم‭ ‬في‭ ‬الملعب‭..‬”‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الحكام‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مؤهلاً‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬التقنية،‭ ‬وردًّا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬بخصوص‭ ‬الاستعانة‭ ‬بحكام‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬القارة‭ ‬مؤهلين‭ ‬لاستخدام‭ ‬التقنية‭ ‬قال‭ ‬“‭ ‬لماذا‭ ‬نفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬الهدف‭ ‬هو‭ ‬تأهيل‭ ‬حكام‭ ‬آسيا‭ ‬لإدارة‭ ‬بطولة‭ ‬آسيا‭.. ‬ليس‭ ‬منطقيًّا‭ ‬أن‭ ‬نأتي‭ ‬بقضاة‭ ‬من‭ ‬أوروبا‭ ‬أو‭ ‬افريقيا‭ ‬فهذا‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬بالبطولة‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬الاتحادات‭ ‬القارية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬حكامها‭ ‬فقط‭.. ‬وأشكر‭ ‬الاتحاد‭ ‬الآسيوي‭ ‬ولجنة‭ ‬الحكام‭ ‬لاستخدام‭ ‬التقنية‭..‬”‭.‬

واللافت‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬كان‭ ‬أول‭ ‬المتضررين‭ ‬من‭ ‬أخطاء‭ ‬الحكام‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬الافتتاح‭ ‬أمام‭ ‬الإمارات‭ ‬باحتساب‭ ‬الحكم‭ ‬الأردني‭ ‬أدهم‭ ‬مخادمة‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء‭ ‬لصالح‭ ‬الإمارات‭ ‬مشكوك‭ ‬في‭ ‬صحتها‭ ‬وبعد‭ ‬قرار‭ ‬متأخر‭ ‬وهو‭ ‬منتخب‭ ‬بلد‭ ‬الرئيس،‭ ‬فهل‭ ‬يعقل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬تأخير‭ ‬تطبيق‭ ‬التقنية‭ ‬متعمدًا‭ ‬لصالح‭ ‬منتخبات‭ ‬دون‭ ‬أخرى‭!!‬