النسر الأهلاوي يبرز مخالبه
كشف فريق الأهلي عن نواياه التنافسية وحقق فوزا مثيرا على حساب المحرق بفارق نقطة واحدة وبنتيجة (75/74)، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس، على صالة اتحاد السلة، في افتتاح منافسات الدور السداسي لدوري زين. وحصد بذلك فريق الأهلي نقطتين ثمينتين في مستهل هذا الدور، فيما خرج المحرق بنقطة الخسارة.
وفرض الأهلي أفضليته على الشوط الأول الذي تقدم فيه بفارق 14 نقطة، مستفيدا من غياب فاعلية المحرق الهجومية وتراخيه الدفاعي الكبير.
ولم يقدّم لاعبو المحرق الأداء المتوقع منهم، ووقعوا ضحية لغياب التركيز الذهني والأداء الجماعي المعروف عن الفريق، إضافة إلى الأخطاء المتكررة، قبل أن ينتفض “الذيب” في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة مقلصا الفارق تدريجيا وصولا لتعديل النتيجة.
الشوط الأولوضرب الأهلي بقوة بداية المباراة، واستطاع من التقدم بفارق 10 نقاط 12/2 مستفيدا من بداية المحرق السيئة وتراخي دفاعاته؛ ليتدخل مدربه الصربي جيرميك بطلب الوقت الفني سريعا، نجح خلاله بإعادة تموضع لاعبيه الذين قلصوا الفارق 12/9.
ودفع مدرب الأهلي بعلي عقيل وسيدهاشم حبيب وأحمد المطوع لزيادة الفاعلية الهجومية بعد القبضة الدفاعية التي أحكم بها المحرق مناطقه الخلفية.
وعادل المحرق النتيجة 16/16 ثم سجل تقدمه الأول، غير أن الأهلي حسم الربع الأول بثلاثية مارسيل 19/17.
واستمر المد والجزر في الربع الثاني بسجال الرميات الثلاثية، إذ عزز الأهلي تقدمه مطلع الربع 29/20 بتألق ملحوظ للأميركي مارسيل في الاختراق والتصويب البعيد، ثم قلص المحرق الفارق بثلاثية علي عباس 29/25، قبل أن يرفع الأهلي الفارق مجددا بثلاثية أحمد علي 35/25.
ورفع الأهلي فارق تقدمه إلى 16 نقطة، قبل أن يحسم الشوط الأول لمصلحته بـ43/29.
الشوط الثانيتواصل أداء المحرق المبعثر وغير المنظم بداية الشوط الثاني، والذي استغله منافسه الأهلي في رفع النتيجة لمصلحته 51/32. الأهلي احتفظ بأفضليته وتقدمه بفارق 20 نقطة في معظم فترات الربع الثالث وسط غياب لاعبي فريق المحرق التام عن أجواء المباراة.
الأهلي واصل تألقه وعزز تقدمه 60/40، قبل أن يحسم هذا الربع متقدما 62/45.
وانتفض المحرق في الربع الأخير الذي قلّص فيه الفارق تدريجيا وصولا لتحقيق التعادل 74/74، قبل أن يقع ضحية الاستعجال، ليتحصل الأهلي على رميتين حرتين في الثواني الأخيرة سجّل منها واحدة؛ ليحسم فوزا مثيرا وثمينا. أدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من عادل غلوم، سالم الزعابي والإماراتي حسن حاجي.