عُمان أكثر المتضررين من أخطاء التحكيم
| وكالات
ستعتمد تقنية الفيديو، بداية من ربع نهائي كأس آسيا 2019 في الإمارات العربية المتحدة، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري من قبل. ومن المنتظر أن يساهم ذلك القرار في تقليل الجدل التحكيمي في البطولة، رغم أنه ومع اقترب الدور الأول من نهايته، لم تشهد مباريات أول جولتين العديد من الاعتراضات على قرارات الحكام.
والتحكيم بصفة عامة يسير بشكل جيد حتى الآن والاستثناء في بعض المباريات مثل لقاء قطر مع لبنان في الجولة الأولى واليابان مع عمان في الجولة الثانية من البطولة.
وهناك بعض القرارات غير المؤثرة على نتائج المباريات وتحدث دائما في مباريات كرة القدم لاسيما في مثل هذه البطولات المجمعة، حيث أنه من الصعب أن تمر بطولة دون وقوع أخطاء تحكيمية.
فيما يلي نستعرض في هذا التقرير بعض الأخطاء التحكيمية التي حدثت في البطولة.
البداية كانت في مباراة الافتتاح بين الإمارات والبحرين والتي شهدت احتساب ركلة جزاء أثارت جدلا كبيرا، لصالح صاحب الأرض الذي أدرك التعادل منها 1 1.
وتقدّم منتخب البحرين في النتيجة أولا بالدقيقة 78، عن طريق محمد الرميحي، قبل أن يحتسب الحكم الأردني أدهم مخادمة ركلة جزاء للإمارات في الدقيقة 88 ترجمها أحمد خليل داخل الشباك. وكانت مباراة اليابان مع سلطنة عمان والتي أقيمت مساء أمس سجلت أقوى القرارات التحكيمية تأثيرا في تلك البطولة.
في تلك المباراة تعرض المنتخب العماني لظلم تحكيمي واضح ومؤثر جدا، كان القرار الأول في احتساب ضربة جزاء لمصلحة منتخب اليابان في الدقيقة 26 من هذه المباراة في كرة لم يحدث فيها أي خطأ على الإطلاق من مدافع المنتخب العماني.
وكان القرار الأصعب والأكثر تأثيرا في هذا اللقاء والأكثر تأثيرا في كل المباريات السابقة في البطولة هو عدم احتساب الحكم لضربة جزاء صحيحة لمصلحة منتخب عمان.
ورفض الحكم احتساب ضربة جزاء في الدقيقة 44 لعمان، عندما سدد صلاح اليحيائي الكرة لترتطم بيد يوتو ناجاتومو، لكن حكم المباراة لم يحتسبها. وهذه اللعبة كانت ضربة جزاء صحيحة ليس هذا فقط بل كان مدافع المنتخب الياباني يستحق البطاقة الحمراء نظرا لتعمده إخراج الكرة بيده وهي في طريقها للمرمى وهذا الأمر حرم المنتخب العماني من فرصة تسجيل هدف التعادل في هذه المباراة.
ولو تم احتساب ركلة جزاء لعمان وسجل منها الفريق العربي هدف التعادل لاختلف الوضع بالنسبة لعمان والتي خسرت بهدف وحيد من ضربة جزاء غير صحيحة.
وهذه القرارات كانت بمثابة قتل للحلم العماني في البطولة الآسيوية حيث أن منتخب عمان أصبح في المركز الثالث في مجموعته وبلا رصيد من النقاط، ولديه أمل ضعيف في مباراته الأخيرة أمام تركمانستان، الخميس المقبل.
وكان من بين القرارات المثيرة للجدل الهدف الذي سجله علي حمام لاعب منتخب لبنان في مباراة قطر، وألغاه الحكم بدعوى احتساب ضربة حرة مباشرة على منتخب لبنان.
وبسبب هذا الهدف، هاجم مدرب لبنان ميودراج رادولوفيتش، الحكم وكان عقابه أمس من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالغرامة المالية.