الهدف تقليص عمر الدعوى لأقل من 6 أشهر

البوعينين: 107 آلاف قضية في 2018 حسم منها أكثر من 80 ألفًا

| عباس إبراهيم

صرح‭ ‬رئيس‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للقضاء‭ ‬المستشار‭ ‬عبدالله‭ ‬البوعينين‭ ‬بأن‭ ‬محاكم‭ ‬البحرين‭ ‬بجميع‭ ‬درجاتها‭ ‬نظرت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬107‭ ‬آلاف‭ ‬دعوى‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018،‭ ‬حسمت‭ ‬منها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬80‭ ‬ألفا‭ ‬بذات‭ ‬السنة‭. ‬كما‭ ‬أفاد‭ ‬بانخفاض‭ ‬نسبة‭ ‬التراكم‭ ‬السنوي‭ ‬للقضايا‭ ‬بنسبة‭ ‬25‭ %‬،‭ ‬إذ‭ ‬استقبلت‭ ‬المحاكم‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬بحوالي‭ ‬27‭ ‬ألف‭ ‬قضية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬بدأ‭ ‬بقرابة‭ ‬35‭ ‬ألف‭ ‬قضية‭ ‬لم‭ ‬تحسم‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2017‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬محاكم‭ ‬“التنفيذ”‭ ‬تلقت‭ ‬نحو‭ ‬395‭ ‬ألف‭ ‬طلب‭ ‬في‭ ‬55‭ ‬ألف‭ ‬ملف‭ ‬وقررت‭ ‬في‭ ‬94‭ % ‬منها،‭ ‬منها‭ ‬25‭ ‬ألف‭ ‬ملف‭ ‬تم‭ ‬حسمهم‭ ‬قبل‭ ‬انتهاء‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬متوسط‭ ‬عمر‭ ‬الدعوى‭ ‬القضائية‭ ‬بكل‭ ‬مرحلة‭ ‬تقاضي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬ونصف،‭ ‬وأن‭ ‬الهدف‭ ‬حاليًّا‭ ‬هو‭ ‬تقليص‭ ‬هذه‭ ‬المدة‭ ‬لأقل‭ ‬من‭ ‬ذلك‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أحد‭ ‬الإنجازات‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬المنصرم‭ ‬لوحظ‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬القضايا،‭ ‬والتي‭ ‬بدأ‭ ‬نظرها‭ ‬وانتهت‭ ‬بعمر‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬سنة‭ ‬واحدة‭ ‬بكافة‭ ‬المراحل‭ ‬القضائية،‭ ‬حيث‭ ‬نظرتها‭ ‬محكمة‭ ‬أول‭ ‬درجة‭ ‬وصدر‭ ‬الحكم‭ ‬فيها‭ ‬بالاستئناف‭ ‬وصولا‭ ‬لمحكمة‭ ‬التمييز‭ ‬خلال‭ ‬ذات‭ ‬السنة،‭ ‬وهو‭ ‬المرجو‭ ‬في‭ ‬باقي‭ ‬القضايا‭ ‬وبذات‭ ‬جودة‭ ‬الأحكام‭ ‬فيها،‭ ‬والتي‭ ‬يصدر‭ ‬نحو‭ ‬200‭ ‬قاض‭ ‬بكافة‭ ‬أنواع‭ ‬المحاكم‭.‬

جاء‭ ‬ذلك،‭ ‬خلال‭ ‬استعراض‭ ‬البوعينين‭ ‬لمنجزات‭ ‬أداء‭ ‬العمل‭ ‬القضائي‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬2018،‭ ‬ذاكرًا‭ ‬أن‭ ‬المجلس‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬استكمال‭ ‬تنفيذ‭ ‬مبادرات‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬2020،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬البناء‭ ‬التراكمي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬هو‭ ‬الأساس‭ ‬للتطور‭ ‬الفعال‭.‬

وتطرق‭ ‬إلى‭ ‬الخطة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬مبدأ‭ ‬ضمان‭ ‬استمرار‭ ‬التطوير‭ ‬القانوني‭ ‬والقضائي،‭ ‬بما‭ ‬يعزّز‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬الأداء‭ ‬القضائي،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬الوثيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف،‭ ‬الذي‭ ‬حقق‭ ‬العديد‭ ‬المبادرات‭ ‬التطويرية‭ ‬والتحديثية‭ ‬المهمة،‭ ‬وبما‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬الرؤية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬النهضة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬حيث‭ ‬أفرد‭ ‬المشروع‭ ‬التحديثي‭ ‬الرائد‭ ‬لجلالته‭ ‬أولوية‭ ‬محورية‭ ‬لتطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬القضائية‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬مبادرات‭ ‬التطوير‭ ‬استهدفت‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭ ‬زيادة‭ ‬سرعة‭ ‬الإنجاز‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬تحقق‭ ‬ضمانات‭ ‬ومتطلبات‭ ‬العدالة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬التحول‭ ‬التكنولوجي‭ ‬التدريجي،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬نمو‭ ‬سرعة‭ ‬الإنجاز‭ ‬وتعزيز‭ ‬فاعلية‭ ‬إجراءات‭ ‬العدالة،‭ ‬وذلك‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬التنسيقية‭ ‬برئاسة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

وأبلغ‭ ‬أنه‭ ‬وانطلاقًا‭ ‬من‭ ‬استراتيجية‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬2020،‭ ‬نُفِّذ‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬المحورية،‭ ‬ومنها‭ ‬تطبيق‭ ‬نظام‭ ‬إدارة‭ ‬الدعوى‭ ‬المدنية،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬إحدى‭ ‬المبادرات‭ ‬التطويرية‭ ‬الجوهرية،‭ ‬حيث‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬الجهد‭ ‬وإدارة‭ ‬الوقت‭ ‬بشكل‭ ‬أمثل‭ ‬حيث‭ ‬يختص‭ ‬بتحضير‭ ‬الدعوى‭ ‬وتهيئتها‭ ‬للمرافعة‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم‭ ‬خلال‭ ‬مدد‭ ‬محددة‭ ‬مما‭ ‬سيسهم‭ ‬بالإسراع‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الدعوى،‭ ‬والذي‭ ‬بدأ‭ ‬فعلاً‭ ‬تطبيق‭ ‬مرحلته‭ ‬الأولى‭ ‬بشأن‭ ‬نظام‭ ‬إدارة‭ ‬الدعوى‭ ‬المدنية‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬القضائي‭ ‬الحالي‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬2018‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للقضاء‭ ‬بتشكيل‭ ‬هيئة‭ ‬الإشراف‭ ‬القضائي‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬المحاكم؛‭ ‬بهدف‭ ‬السعي‭ ‬نحو‭ ‬تحسين‭ ‬الأداء‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬قضاة‭ ‬المحاكم،‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬التفتيش‭ ‬القضائي‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن،‭ ‬واقتراح‭ ‬البرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬اللازمة‭ ‬لتنمية‭ ‬القدرات‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭. ‬وتحدث‭ ‬عن‭ ‬مجموعة‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تدشينها‭ ‬بالتنسيق‭ ‬والعمل‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف،‭ ‬وهيئة‭ ‬المعلومات‭ ‬والحكومة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬ومن‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات‭ ‬العدلية‭: ‬تطوير‭ ‬نظام‭ ‬محاكم‭ ‬التنفيذ،‭ ‬نظام‭ ‬متابعة‭ ‬أعمال‭ ‬الخبرة،‭ ‬تقديم‭ ‬الطلبات‭ ‬والمذكرات‭ ‬إلكترونيا،‭ ‬نظام‭ ‬متابعة‭ ‬الأداء‭ ‬القضائي،‭ ‬التبليغ‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬مستمر‭ ‬على‭ ‬التحول‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للخدمات‭ ‬العدلية‭.‬

وكشف‭ ‬البوعينين‭ ‬عن‭ ‬الإحصاء‭ ‬العام‭ ‬لأداء‭ ‬المحاكم‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018،‭ ‬إذ‭ ‬بلغت‭ ‬عدد‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬نظرت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬ذاته‭ (‬107,382‭) ‬دعوى،‭ ‬والتي‭ ‬تتكون‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الجارية‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬السابق‭ ‬البالغ‭ ‬عددها‭ (‬34,871‭)‬،‭ ‬والقضايا‭ ‬التي‭ ‬سجلت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬بمجموع‭ (‬72,511‭) ‬دعوى،‭ ‬توزعت‭ ‬كالتالي‭: (‬53,944‭) ‬في‭ ‬أول‭ ‬درجة،‭ ‬و‭(‬16,140‭) ‬في‭ ‬محاكم‭ ‬الاستئناف،‭ ‬و‭(‬2,427‭) ‬أمام‭ ‬التمييز‭.‬

كما‭ ‬أعلن‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬القضايا‭ ‬المحسومة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬بلغ‭ ‬ما‭ ‬مجموعه‭ (‬80,522‭) ‬دعوى،‭ ‬وذلك‭ ‬بمعدل‭ ‬حسم‭ ‬بلغ‭ ‬111‭ %.‬

وتابع،‭ ‬أن‭ ‬مؤشرات‭ ‬أداء‭ ‬المحاكم‭ ‬سجلت‭ ‬انخفاضًا‭ ‬في‭ ‬نسبة‭ ‬التراكم‭ ‬السنوي‭ ‬بـ25‭ %‬،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬القضايا‭ ‬الجارية‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2019‭ (‬26,860‭) ‬دعوى،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2018‭ (‬34,871‭) ‬دعوى،‭ ‬والعمل‭ ‬جار‭ ‬على‭ ‬خفض‭ ‬المعدل‭ ‬التراكمي‭ ‬للدعاوى‭ ‬بشكل‭ ‬سنوي‭ ‬ومستمر‭ ‬إلى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الصفر‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بمؤشرات‭ ‬أداء‭ ‬محاكم‭ ‬التنفيذ،‭ ‬صرح‭ ‬بأن‭ ‬عدد‭ ‬الطلبات‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬بلغت‭ (‬395,078‭) ‬طلب‭ ‬في‭ (‬54,976‭) ‬ملف،‭ ‬وتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬بشأن‭ ‬94‭ % ‬منها،‭ ‬وقد‭ ‬حسم‭ ‬منها‭ ‬بإغلاق‭ (‬24,925‭) ‬ملف‭.‬

وعن‭ ‬عدد‭ ‬الأحكام‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬محاكم‭ ‬أول‭ ‬درجة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬أفاد‭ ‬أنها‭ ‬بلغت‭ (‬62,771‭) ‬حكمًا،‭ ‬والأحكام‭ ‬الاستئنافية‭  (‬14,390‭) ‬حكمًا،‭ ‬ما‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬تقبل‭ ‬المتقاضين‭ ‬لأحكام‭ ‬محاكم‭ ‬أول‭ ‬درجة‭ ‬وجودة‭ ‬الأحكام؛‭ ‬نظرًا‭ ‬إلى‭ ‬انخفاض‭ ‬نسبة‭ ‬استئنافات‭ ‬الأحكام‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تتعد‭ ‬23‭ %.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬الإحصاءات‭ ‬أظهرت‭ ‬بأن‭ ‬متوسط‭ ‬عمر‭ ‬الدعوى‭ ‬في‭ ‬المحاكم‭ -‬لكل‭ ‬درجة‭- ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬6‭,‬5‭ ‬أشهر،‭ ‬وأن‭ ‬المجلس‭ ‬يتطلع‭ ‬إلى‭ ‬تقليص‭ ‬عمر‭ ‬الدعاوى‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحاكم‭ ‬لستة‭ ‬أشهر‭ ‬أو‭ ‬أقل‭ ‬أخذًا‭ ‬بالاعتبار‭ ‬طبيعة‭ ‬كل‭ ‬دعوى‭ ‬منظورة‭.‬

وفي‭ ‬معرض‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬آلية‭ ‬عمل‭ ‬المحاكم‭ ‬بشأن‭ ‬القضايا‭ ‬البسيطة‭ ‬ومنها‭ ‬شركات‭ ‬الاتصالات،‭ ‬قال،‭ ‬كان‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬محكمتان‭ ‬متخصصتان‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬شركات‭ ‬الاتصالات،‭ ‬أما‭ ‬الآن‭ ‬فهي‭ ‬محكمة‭ ‬واحدة؛‭ ‬نظرًا‭ ‬لفاعلية‭ ‬المحاكم‭ ‬وسرعة‭ ‬إنجازها،‭ ‬مما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬إنتاجية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬عملها‭.‬

وأردف،‭ ‬أما‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضايا‭ ‬المطالبات‭ ‬المدنية‭ ‬البسيطة،‭ ‬فإنه‭ ‬المجلس‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬تصور‭ ‬لإدارة‭ ‬الدعوى‭ ‬المدنية‭ ‬بشأن‭ ‬المطالبات‭ ‬الصغيرة،‭ ‬وأنهم‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬طرح‭ ‬تعديل‭ ‬تشريعي،‭ ‬بحيث‭ ‬يتم‭ ‬إنشاء‭ ‬محكمة‭ ‬للمطالبات‭ ‬البسيطة‭ ‬تنتهي‭ ‬عند‭ ‬مستوى‭ ‬معين؛‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تشغل‭ ‬المحاكم‭ ‬عن‭ ‬القضايا‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية‭. ‬وختم‭ ‬قائلاً‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬في‭ ‬القريب‭ ‬العاجل‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬المحاكم‭ ‬المدنية‭ ‬والتجارية‭ ‬إلكترونيا‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬وأن‭ ‬المبادرات‭ ‬المطروحة‭ ‬بهذا‭ ‬الصدد‭ ‬عكست‭ ‬أرقامًا‭ ‬إيجابية‭.‬