حقوق المرأة في إيران

قال‭ ‬الكاتب‭ ‬البريطاني‭ ‬سيمون‭ ‬تيسدال‭ ‬إن‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬أن‭ ‬تعلم‭ ‬أن‭ ‬سجنها‭ ‬للنساء‭ ‬يعود‭ ‬عليها‭ ‬بالضرر‭. ‬وأضاف‭ ‬تيسدال‭ ‬أن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬اعتقال‭ ‬نازانين‭ ‬راتكليف‭ ‬يجرنا‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬إيران،‭ ‬فالأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بحرب‭ ‬تشنها‭ ‬طبقة‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الدين‭ ‬على‭ ‬النساء‭ ‬منذ‭ ‬1979‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬التمييز‭ ‬الجنسي‭ ‬والتخويف‭ ‬والقهر‭.‬

ويذكر‭ ‬الكاتب‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تعرضت‭ ‬له‭ ‬نازانين‭ ‬يشبه‭ ‬ما‭ ‬تعرضت‭ ‬له‭ ‬نسرين‭ ‬ستوده،‭ ‬وهي‭ ‬محامية‭ ‬تدافع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وحصلت‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬سخاروف‭ ‬الأوروبية‭ ‬العام‭ ‬2012،‭ ‬واعتقلت‭ ‬في‭ ‬سجن‭ ‬إيفين‭.‬

وكذلك‭ ‬سجنت‭ ‬نرجس‭ ‬محمدي،‭ ‬التي‭ ‬تعتزم‭ ‬الإضراب‭ ‬عن‭ ‬الطعام‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬غدا‭ ‬الاثنين؛‭ ‬بتهمة‭ ‬نشر‭ ‬“الدعاية‭ ‬ضد‭ ‬الدولة”،‭ ‬وحكم‭ ‬عليها‭ ‬بالسجن‭ ‬16‭ ‬عاما؛‭ ‬لأنها‭ ‬ناضلت‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إلغاء‭ ‬عقوبة‭ ‬الإعدام‭. ‬وتدهورت‭ ‬حالتها‭ ‬الصحية‭ ‬مثل‭ ‬حالة‭ ‬راتكليف،‭ ‬ومنع‭ ‬عنها‭ ‬العلاج‭. ‬ولا‭ ‬يعرف‭ ‬مصيرها‭ ‬ومصير‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الناشطات‭ ‬والناشطين‭.‬