بصمات سمو رئيس الوزراء ميزتنا بين الدول

رجل الشهامة

عندما‭ ‬نعود‭ ‬جميعًا‭ ‬للسابق،‭ ‬سنرى‭ ‬هناك‭ ‬ذكريات‭ ‬كثيرة‭ ‬مازالت‭ ‬مرسومة‭ ‬بعقولنا،‭ ‬وسنرى‭ ‬أشخاصا‭ ‬عديدين‭ ‬مرّوا‭ ‬بحياتنا‭ ‬نفتخر‭ ‬بموجودهم‭. ‬

هناك‭ ‬شخص‭ ‬لن‭ ‬ينساه‭ ‬الصغير‭ ‬والكبير،‭ ‬ذلك‭ ‬الشخص‭ ‬قد‭ ‬كُتب‭ ‬اسمه‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المملكة‭ ‬وغُرس‭ ‬اسمه‭ ‬بقلب‭ ‬شعبًا‭ ‬وفيًا‭ ‬احبهُ،‭ ‬ذلك‭ ‬الرمز‭ ‬يحمل‭ ‬كل‭ ‬معاني‭ ‬الإنسانية‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يملك‭ ‬قلوبنا‭ ‬بطيبة‭ ‬قلبه‭ ‬وبشخصيته‭ ‬المتألقة‭. ‬ذلك‭ ‬الإنسان‭ ‬عندما‭ ‬أكتب‭ ‬اسمه‭ ‬تتيه‭ ‬الأقلام‭ ‬فيه‭ ‬بهيبته‭. ‬نعم‭ ‬إنه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬الوالد‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭.‬

يا‭ ‬صاحب‭ ‬السمو،‭ ‬سألني‭ ‬أحد‭ ‬أقرب‭ ‬الأصدقاء‭ ‬سؤالًا‭ ‬“عطني‭ ‬اسم‭ ‬شخصية‭ ‬تقتدي‭ ‬فيها‭ ‬وليش؟”‭. ‬أجبته‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬“خليفة‭ ‬المجد”‭. ‬السبب‭ ‬واضح‭ ‬وعند‭ ‬الجميع‭ ‬سموك‭ ‬قد‭ ‬ضممت‭ ‬الوطن‭ ‬واحتضنت‭ ‬شعبك‭ ‬الوفي‭ ‬بكل‭ ‬محبة‭ ‬ومودة‭ ‬ورأينا‭ ‬تواضعك‭ ‬واهتمامك‭ ‬بالكل‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭.‬

هذا‭ ‬الوطن‭ ‬له‭ ‬تاريخ‭ ‬طويل‭ ‬وله‭ ‬إنجازات‭ ‬تصدرت‭ ‬المراكز‭ ‬الأولى،‭ ‬سموكم‭ ‬الكريم،‭ ‬أنتم‭ ‬سبب‭ ‬تلك‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬نعتز‭ ‬بها،‭ ‬بصماتك‭ ‬التي‭ ‬تركتها‭ ‬قد‭ ‬جعلتنا‭ ‬نتميز‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭. ‬نشكر‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬لوجودك،‭ ‬فأنت‭ ‬هدية‭ ‬ثمينة‭ ‬أهدانا‭ ‬الله‭ ‬إياها‭ ‬وتحمل‭ ‬أغلى‭ ‬المواصفات‭.‬

نحمد‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬شفائك‭ ‬وعودتك‭ ‬بعد‭ ‬الوعكة‭ ‬الصحية،‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬بيدنا‭ ‬كنا‭ ‬ضحينا‭ ‬بصحتنا‭ ‬وعمرنا‭ ‬وأهديناها‭ ‬لسموك‭. ‬لن‭ ‬أطيل‭ ‬عليكم،‭ ‬أنا‭ ‬لم‭ ‬أكتب‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬إلا‭ ‬لأنها‭ ‬برهان‭ ‬على‭ ‬افتخاري‭ ‬بسموك،‭ ‬وعهدا‭ ‬بأن‭ ‬سيستمر‭ ‬الولاء‭ ‬والإخلاص‭ ‬لسموكم‭ ‬وللبحرين‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬مكانة‭ ‬كبيرة‭ ‬بقلوبنا‭. ‬وأدام‭ ‬الله‭ ‬عليك‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭ ‬وطول‭ ‬العمر‭ ‬لأمّنا‭ ‬البحرين‭. ‬وختامًا‭ ‬أتطلع‭ ‬للسلام‭ ‬على‭ ‬سموك‭ ‬والاستمرار‭ ‬بزياراتي‭ ‬لك‭ ‬عما‭ ‬قريب‭.‬

عبدالرحمن‭ ‬جليل‭ ‬الشيخ‭ ‬

رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الطلبة‭ - ‬مدرسة‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الدولية‭.‬