إليكم .... خليفة الخير

‭ ‬قصيدة‭ ‬مرفوعة‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر

 

إليكـــــم‭ ‬سرت‭ ‬مــــــن‭ ‬موطني‭ ‬كل‭ ‬فرحــــــةٍ

كلـــطف‭ ‬زلال‭ ‬الماء‭ ‬فيــــــــــــض‭ ‬القساطــــلِ

فهــــــا‭ ‬قد‭ ‬سمعنــــــــــا‭... ‬والمعاني‭ ‬مضيئةٌ

بـــألف‭ ‬دعاء‭... ‬مثل‭ ‬ورد‭ ‬الخمــــــــائــــلِ

مددت‭ ‬يـــــــــدي‭ ‬لله‭ ‬أدعــــــــــوه‭ ‬مطـــــــرقًا

يصــــون‭ ‬كريــــــم‭ ‬النفـــــــس‭ ‬عــــذب‭ ‬الشمائلِ

وطــــارت‭ ‬بيَ‭ ‬الأفــــــــــــــراح‭ ‬نشـــوان‭ ‬كالذي‭ ‬

يعـــــب‭ ‬رحــــــيقــــــًا‭ ‬من‭ ‬سلافــة‭ ‬بـابـلِ

وقد‭ ‬شمــــرت‭ ‬شمس‭ ‬الضحى‭ ‬عن‭ ‬ضيائها‭ ‬

لتدعو‭ ‬لك‭ ‬الرحمـــــن‭ ‬عــــــن‭ ‬كــــــل‭ ‬نـــــازلِ

ومهما‭ ‬أقـــل‭ ‬فــيـكــم‭... ‬فـــــــــإني‭ ‬مقصـــرٌ‭ ‬

إذا‭ ‬القــول‭ ‬أعيــــــا‭ ‬حــــامـــــلا‭ ‬للمشاعــلِ

فـــــأنتــم‭ ‬كـمـثــــل‭ ‬النــخـــل‭ ‬فـي‭ ‬كـــل‭ ‬منـــزلٍ

بأطرافهـــــــا‭ ‬تشـــــدو‭ ‬حســـان‭ ‬البـــــلابــلِ‭ ‬

فلو‭ ‬قلـــــــــت‭ ‬شعرًا‭ ‬أو‭ ‬نشــــــرت‭ ‬قــــــصائــدًا

فشــعري‭ ‬تغنيـه‭ ‬المنــــــــى‭ ‬بالمحــــافـــــــلِ

فدم‭ ‬يا‭ ‬عزيز‭ ‬القـــوم‭ ‬عـــــزًا‭ ‬وســــــؤددًا‭ ‬

على‭ ‬سؤدد‭... ‬مسـتـأثـــرا‭ ‬بالفضـــائلِ

بعيـــــدًا‭ ‬عن‭ ‬الأحــــزان‭ ‬في‭ ‬ظــــــــل‭ ‬موطنٍ‭ ‬

كأنــك‭ ‬في‭ ‬علياك‭ ‬شمــس‭ ‬الأصائــــلِ

 

 

محمد‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬الدين