المجلس نظم لقاء مع ممثلي قطاعات الأعمال وشركائه بالبحرين

314 مليون دينار استثمـارات استقطبهـا “التنميـة” فـي 2018

نجح‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬92‭ ‬شركة‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2018‭ ‬يبلغ‭ ‬مجموع‭ ‬استثماراتها‭ ‬314‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ (‬830‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭)‬،‭ ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬4700‭ ‬فرصة‭ ‬وظيفية‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬المحلية‭ ‬خلال‭ ‬الثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬المقبلة‭. ‬وجاءت‭ ‬تصريحات‭ ‬المجلس‭ ‬خلال‭ ‬لقاء‭ ‬نظمه‭ ‬لشركائه‭ ‬من‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مستثمرين‭ ‬وممثلي‭ ‬قطاعات‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

ومثلت‭ ‬الاستثمارات‭ ‬التي‭ ‬استقطبها‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬2018‭ ‬قطاعات‭ ‬تشمل‭ ‬التصنيع‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية،‭ ‬والسياحة‭ ‬والعقارات،‭ ‬والتعليم‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬معلومات‭ ‬الاتصالات‭ ‬والخدمات‭ ‬المالية‭.‬

وفي‭ ‬كلمته‭ ‬أمام‭ ‬الحضور‭ ‬الذين‭ ‬زاد‭ ‬عددهم‭ ‬عن‭ ‬200‭ ‬مستثمر‭ ‬ومسؤول،‭ ‬أشار‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬خالد‭ ‬الرميحي،‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬إبراز‭ ‬المقومات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬أمام‭ ‬المستثمرين‭ ‬والشركات‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬دور‭ ‬المجلس‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬إلى‭ ‬المملكة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬الوظائف‭.‬

‭ ‬ويروج‭ ‬المجلس‭ ‬للبحرين‭ ‬بما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬بيئة‭ ‬استثمارية‭ ‬تتمتع‭ ‬بنظم‭ ‬تشريعية‭ ‬قوية‭ ‬ومتماسكة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬انخفاض‭ ‬الكلفة‭ ‬التشغيلية‭ ‬لإقامة‭ ‬الأعمال‭ ‬بالمنطقة‭ ‬بحسب‭ ‬تقرير‭ ‬كي‭ ‬بي‭ ‬إم‭ ‬جي‭ ‬الأخير،‭ ‬وتوافر‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬البحرينية‭ ‬ذات‭ ‬الكفاءة‭ ‬العالية‭ ‬التي‭ ‬أثبتت‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭ ‬ومنها‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬حصلت‭ ‬عليه‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬تصنيف‭ ‬متقدم‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬مؤشر‭ ‬الجاهزية‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لدول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬أفريقيا‭ (‬ITU‭)‬،‭ ‬ومؤشر‭ ‬التمويل‭ ‬الإسلامي‭ ‬العالمي‭ ‬للتنمية‭ (‬طومسون‭ ‬رويترز‭) ‬ومؤشر‭ ‬التواصل‭ ‬العالمي‭ (‬دي‭ ‬اتش‭ ‬إل‭).‬

وعزا‭ ‬الرميحي‭ ‬الفضل‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬إلى‭ ‬التوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬لولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬مشتركة‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الشركاء‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬“فريق‭ ‬البحرين”‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬طرح‭ ‬وتنفيذ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬الإصلاح‭ ‬التنظيمي‭ ‬لبيئة‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعزّز‭ ‬بيئة‭ ‬الأعمال‭ ‬وتنافسية‭ ‬المملكة‭ ‬دوليًّا،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬وما‭ ‬بعده‭ ‬ستبني‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬المثمر‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬نجاح‭ ‬مؤتمر‭ ‬بوابة‭ ‬الخليج‭ ‬الأول‭ ‬بوابة‭ ‬الخليج‭ ‬الذي‭ ‬استعرض‭ ‬مشروعات‭ ‬وفرص‭ ‬استثمارية‭ ‬بقيمة‭ ‬26‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ( ‬9.8‭ ‬مليار‭ ‬دينار‭) ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الحيوية‭ ‬أمام‭ ‬المستثمرين‭ ‬العالميين،‭ ‬حيث‭ ‬يسعى‭ ‬المجلس‭ ‬وشركاؤه‭ ‬لعقد‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬كل‭ ‬سنتين،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬سمعة‭ ‬المملكة‭ ‬كوجهة‭ ‬مثالية‭ ‬للاستثمار‭.‬