ملخص برنامج عمل الحكومة 2019 - 2022

بدء مرحلة جديدة من البناء والتنمية وتحقيق المزيد من المنجزات

| المنامة - بنا

التعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬عامل‭ ‬أساس‭ ‬لنجاح‭ ‬برنامجaعمل‭ ‬الحكومة الحكومة‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬العدالة‭ ‬والتنافسية‭ ‬والاستدامة‭ ‬والتوازن‭ ‬المالي إصدار‭ ‬تشريعات‭ ‬قوانين‭ ‬تهدف‭ ‬لتعزيز‭ ‬استدامة‭ ‬الصناديق‭ ‬التقاعدية

 

يركز‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ (‬2019‭ - ‬2022‭)‬والذي‭ ‬يحمل‭ ‬عنوان‭ ‬“أمن‭ ‬اقتصادي‭ ‬واجتماعي‭ ‬مستدام‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬توازن‭ ‬مالي”‭ ‬على‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬مكتسبات‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬توازن‭ ‬مالي‭ ‬بين‭ ‬المصروفات‭ ‬والإيرادات‭ ‬مع‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نمو‭ ‬اقتصادي‭ ‬إيجابي‭ ‬واستقرار‭ ‬نقدي‭ ‬وتنمية‭ ‬شاملة‭.  ‬وروعي‭ ‬عند‭ ‬إعداد‭ ‬البرنامج‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬أهم‭ ‬التوجهات‭ ‬والسياسات‭ ‬والمبادرات‭ ‬المراد‭ ‬تحقيقها‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬الأعوام‭ ‬الأربعة‭ ‬المقبلة‭ ‬بما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬اللازمة‭ ‬ليظل‭ ‬المواطن‭ ‬هو‭ ‬محور‭ ‬التنمية‭ ‬وغاياتها‭ ‬الأساسية‭.‬

وتم‭ ‬إعداد‭ ‬برنامج‭ ‬العمل‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬متطلبات‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬مع‭ ‬الاستناد‭ ‬بشكل‭ ‬أساس‭ ‬على‭ ‬مخرجات‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬عقدت‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ (‬التطلعات‭ ‬المستقبلية‭) ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬المسؤولون‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الحكومية،‭ ‬واستعرضوا‭ ‬خلالها‭ ‬أبرز‭ ‬التوجهات‭ ‬المستقبلية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬مواصلة‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التحديات‭ ‬المالية،‭ ‬وبما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭.‬

وعند‭ ‬وضع‭ ‬البرنامج،‭ ‬تم‭ ‬الاسترشاد‭ ‬بكتاب‭ ‬التكليف‭ ‬الصادر‭ ‬من‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وخطاب‭ ‬جلالته‭ ‬عند‭ ‬أداء‭ ‬الحكومة‭ ‬لليمين‭ ‬الدستورية،‭ ‬وخلال‭ ‬بافتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬الخامس،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬متطلبات‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وبرنامج‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭.‬

ويؤكد‭ ‬البرنامج‭ ‬إن‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬سيكون‭ ‬عاملا‭ ‬أساسيا‭ ‬لنجاح‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة،‭ ‬وأهم‭ ‬مقومات‭ ‬العمل‭ ‬لتسيير‭ ‬دفة‭ ‬الوطن‭ ‬للأمام‭ ‬وتجاوز‭ ‬التحديات،‭ ‬وبَدء‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المنجزات،‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭.‬

وأشار‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بفضل‭ ‬سياسات‭ ‬تنويع‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتشجيع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬بلغ‭ ‬متوسط‭ ‬النمو‭ ‬للناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬حوالي‭ ‬3‭.‬7‭ % ‬بالأسعار‭ ‬الثابتة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2014‭ ‬إلى‭ ‬العام‭ ‬2017،‭ ‬وسجلت‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬نموا‭ ‬في‭ ‬المتوسط‭ ‬السنوي‭ ‬بنسبة‭ ‬4‭.‬4‭ %.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬معدل‭ ‬النمو‭ ‬بلغ‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬2017‭ ‬نسبة‭ ‬3‭.‬8‭ %‬،‭ ‬بسبب‭ ‬الحركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬نحو‭ ‬82‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬انخفض‭ ‬النمو‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬النفطي‭ ‬بمعدل‭ ‬0‭.‬7‭ %.‬

وأكد‭ ‬البرنامج‭ ‬أن‭ ‬معدل‭ ‬التضخم‭ ‬ظل‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬منخفضة‭ ‬تراوحت‭ ‬بين‭ ‬1‭.‬4‭ % ‬و2‭.‬8‭ % ‬خلال‭ ‬الأعوام‭ ‬من‭ ‬2014‭ ‬إلى‭ ‬2017،‭ ‬كما‭ ‬تمت‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬مستويات‭ ‬آمنة‭ ‬من‭ ‬معدلات‭ ‬البطالة‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬4‭ %‬،‭ ‬نتيجة‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬المبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬النسبة‭.‬

 

ارتفاع‭ ‬العجز‭ ‬في‭ ‬الميزانية

وقال‭ ‬البرنامج‭ ‬إنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬عبر‭ ‬تنمية‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المختلفة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬الإيرادات‭ ‬الحكومية‭ ‬غير‭ ‬النفطية،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬الإيرادات‭ ‬النفطية‭ ‬تشكل‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬75‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الإيرادات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2017‭. ‬وقد‭ ‬أدى‭ ‬ارتباط‭ ‬الإيرادات‭ ‬الحكومية‭ ‬بأسعار‭ ‬النفط‭ ‬العالمية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬النمو‭ ‬المنخفض‭ ‬في‭ ‬الإيرادات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬للحكومة،‭ ‬إلى‭ ‬عجوزات‭ ‬متتالية‭ ‬في‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة،‭ ‬تقدر‭ ‬بنحو‭ ‬10‭.‬02‭ % ‬كنسبة‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2017،‭ ‬وتراكم‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬ليصل‭ ‬إلى‭ ‬87‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬مع‭ ‬نهاية‭ ‬النصف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2018‭.‬

نهاية‭ ‬النصف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2018

وشدد‭ ‬البرنامج‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬معالجة‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬ومواجهة‭ ‬هذه‭ ‬التحديات،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬النقدي،‭ ‬ومواكبة‭ ‬التطورات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المحلية‭ ‬والعالمية،‭ ‬تتطلب‭ ‬بذل‭ ‬جهود‭ ‬حثيثة‭ ‬لتعزيز‭ ‬قوة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬وتنويع‭ ‬قطاعاته‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬مكتسبات‭ ‬المواطنين،‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوضع‭ ‬المالي‭ ‬واستدامته‭ ‬وتنويع‭ ‬الإيرادات‭ ‬واستعادة‭ ‬توزان‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭. ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬وللوصول‭ ‬لهذه‭ ‬الغايات‭ ‬الرئيسة،‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬للسنوات‭ ‬الأربع‭ ‬المقبلة‭ (‬2019‭ - ‬2022‭).‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتوجهات‭ ‬العامة‭ ‬للبرنامج،‭ ‬فقد‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬تركز‭ ‬في‭ ‬عملها‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬أساسية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬العدالة‭ ‬والتنافسية‭ ‬والاستدامة،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬بين‭ ‬الإيرادات‭ ‬والمصروفات‭ ‬الحكومية‭ ‬بحلول‭ ‬العام‭ ‬2022،‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬التوجه‭ ‬الأساسي‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬سيكون‭ ‬هو‭ ‬الوصول‭ ‬للتوازن‭ ‬المالي‭ ‬مع‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬نمو‭ ‬اقتصادي‭ ‬إيجابي‭ ‬واستقرار‭ ‬نقدي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامج‭ ‬محدد‭ ‬يؤدي‭ ‬لتصويب‭ ‬وضع‭ ‬الموازنة‭ ‬العامة‭ ‬والدين‭ ‬العام،‭ ‬مع‭ ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬واستدامة‭ ‬الخدمات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬والإسكانية،‭ ‬وما‭ ‬حققته‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬نسب‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬كتعزيز‭ ‬الإنفاق‭ ‬الحكومي‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات،‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬التنفيذية‭ ‬والحياة‭ ‬العامة،‭ ‬والنهوض‭ ‬بقطاعات‭ ‬الثقافة‭ ‬ورعاية‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭. ‬

وأوضح‭ ‬البرنامج‭ ‬أنه‭ ‬يأتي‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة‭ ‬تعزيز‭ ‬منظومة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬اللذين‭ ‬يمثلان‭ ‬الأساس‭ ‬لعملية‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وتحقيق‭ ‬العدل‭ ‬ودعم‭ ‬تطور‭ ‬المسيرة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وتكريس‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الخارجية‭.‬

وأكد‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والنمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الإيجابي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬شبكات‭ ‬الطرق‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬جاهزية‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬للطاقة‭ ‬والمياه‭ ‬والطاقة‭ ‬النظيفة،‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬واستدامة‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭.‬

وفي‭ ‬مجال‭ ‬البيئة‭ ‬واستخدام‭ ‬الموارد،‭ ‬نوه‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الحماية‭ ‬والاستدامة‭ ‬البيئية،‭ ‬وتحسين‭ ‬كفاءة‭ ‬استخدام‭ ‬وترشيد‭ ‬استهلاك‭ ‬الموارد‭ ‬والطاقة،‭ ‬وتشجيع‭ ‬إنتاج‭ ‬واستخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬والاستثمار‭ ‬فيها‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي،‭ ‬وفقا‭ ‬للبرنامج،‭ ‬فسيتم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬كفاءة‭ ‬وفاعلية‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي،‭ ‬وزيادة‭ ‬إنتاجية‭ ‬الموظف‭ ‬العام‭ ‬وتشجيع‭ ‬الإبداع‭ ‬والمعرفة‭ ‬والابتكار،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الرقابة‭ ‬والمساءلة‭ ‬والشفافية،‭ ‬وتحسين‭ ‬التخطيط‭ ‬الإستراتيجي‭ ‬ومتابعة‭ ‬الأداء‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المؤسسات‭ ‬العامة‭.‬

 

وأشار‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوجهات‭ ‬التالية‭:‬

أولاً‭: ‬تعزيز‭ ‬الثوابت‭ ‬الأساسية‭ ‬للدولة‭ ‬والمجتمع،‭ ‬حيث‭ ‬يهدف‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وتحقيق‭ ‬العدل‭ ‬ودعم‭ ‬تطور‭ ‬المسيرة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وفق‭ ‬مبادئ‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬ودستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مع‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬واستيعاب‭ ‬المجالات‭ ‬التشريعية‭ ‬المستحدثة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭. ‬ويتطلب‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬تنفيذ‭ ‬السياسات‭ ‬والمبادرات‭ ‬التالية‭:‬

1‭. ‬حفظ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬عبر‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬الأمنية‭ ‬والدفاعية‭ ‬وتطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬وتأصيل‭ ‬مبدأ‭ ‬سيادة‭ ‬القانون،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرة‭ ‬الأجهزة‭ ‬المعنية‭ ‬لمواجهة‭ ‬الكوارث‭ ‬وحالات‭ ‬الطوارئ‭.‬

2‭. ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الخارجية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وتوطيد‭ ‬سبل‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬والدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬وتقوية‭ ‬دور‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬المنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬والتعاون‭ ‬معها‭.‬

3‭. ‬تعزيز‭ ‬النظام‭ ‬الديمقراطي‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الارتقاء‭ ‬بآليات‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التنظيم‭ ‬التشريعي‭ ‬لمبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المعترف‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬أحكام‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬ودستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والالتزامات‭ ‬الدولية‭ ‬للمملكة،‭ ‬وتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬السياسي‭ ‬والحقوقي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الثوابت‭ ‬الأساسية‭ ‬للدولة‭ ‬وفق‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬ودستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتطوير‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال،‭ ‬وتعزيز‭ ‬القطاع‭ ‬العدلي‭ ‬وتحسين‭ ‬إجراءات‭ ‬التقاضي‭.‬

4‭. ‬تطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬مواكبة‭ ‬التشريع‭ ‬لالتزامات‭ ‬المملكة‭ ‬إقليميا‭ ‬ودوليا،‭ ‬ومراجعة‭ ‬وتحديث‭ ‬التشريعات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬المتغيرات‭ ‬المرحلية‭.‬

أما‭ ‬الهدف‭ ‬الثاني‭ ‬للبرنامج،‭ ‬فيتمثل‭ ‬في‭ ‬“الاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬والتنمية‭ ‬الاقتصادية”،‭ ‬فيهدف‭ ‬إلى‭ ‬تقليص‭ ‬العجز‭ ‬في‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬واستقرار‭ ‬الدين‭ ‬العام،‭ ‬والوصول‭ ‬للتوازن‭ ‬المالي‭ ‬بين‭ ‬المصروفات‭ ‬والإيرادات‭ ‬مع‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬2022،‭ ‬مع‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نمو‭ ‬اقتصادي‭ ‬إيجابي،‭ ‬واستقطاب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬بما‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬الواعدة‭ ‬للمواطنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنمية‭ ‬القطاعات‭ ‬غير‭ ‬النفطية‭ ‬وتنظيم‭ ‬وتنمية‭ ‬قطاع‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬والصناعات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بهما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬اكتشاف‭ ‬أكبر‭ ‬حقل‭ ‬للنفط‭ ‬والغاز‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭.‬

ووفقا‭ ‬لهذا‭ ‬الهدف‭ ‬ستعمل‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬إصدار‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬تهدف‭ ‬بشكل‭ ‬أساس‭ ‬لتعزيز‭ ‬استدامة‭ ‬الصناديق‭ ‬التقاعدية‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬الإيفاء‭ ‬بالتزاماتها‭ ‬تجاه‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬تنفيذ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬السياسات‭ ‬والمبادرات،‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭:‬

1‭. ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬التوازن‭ ‬المالي،‭ ‬والذي‭ ‬يعنى‭ ‬بتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬بين‭ ‬المصروفات‭ ‬والإيرادات‭ ‬الحكومية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬مبادرات‭ ‬برنامج‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭.‬

2‭. ‬تحقيق‭ ‬نمو‭ ‬اقتصادي‭ ‬مستدام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬كمحرك‭ ‬أساس‭ ‬للنمو،‭ ‬وتنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ (‬النفط،‭ ‬الصناعات‭ ‬التحويلية،‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬الخدمات‭ ‬اللوجستية،‭ ‬السياحة،‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭)‬،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬البيئة‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنظيمية‭ ‬اللازمة‭ ‬للقطاعات‭ ‬الداعمة‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬وتطوير‭ ‬البيئة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬لتشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬والابتكار‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬واستقطاب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الخارجية‭ ‬والخبرات‭ ‬الداعمة‭ ‬لاقتصاد‭ ‬مستدام،‭ ‬وتطوير‭ ‬صناعة‭ ‬المعارض‭ ‬الدولية‭ ‬وجعل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجهة‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬للمعارض‭ ‬والاجتماعات،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تشجيع‭ ‬البرامج‭ ‬الثقافية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭ ‬الثقافية،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬تحسين‭ ‬ربط‭ ‬البحرين‭ ‬بالأسواق‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬وتفعيل‭ ‬السياسات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالقطاع‭ ‬العقاري،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التشريعات‭ ‬التنظيمية‭ ‬للقطاع،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭.‬

3‭. ‬دعم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المؤسسات‭ ‬الناشئة‭ ‬والصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬الداعمة‭ ‬للنمو‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للمواطنين‭ ‬وتهيئة‭ ‬الشباب‭ ‬لمتطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬البرامج‭ ‬الداعمة؛‭ ‬لضمان‭ ‬نمو‭ ‬بيئة‭ ‬الأعمال‭.‬

4‭. ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬استدامة‭ ‬الصناديق‭ ‬التقاعدية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إسناد‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتأمين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لاتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بتقليل‭ ‬العجز‭ ‬الاكتواري‭.‬

ويتمحور‭ ‬الهدف‭ ‬الثالث‭ ‬الذي‭ ‬ستسعى‭ ‬الحكومة‭ ‬إلى‭ ‬تحقيقه‭ ‬ضمن‭ ‬أولوياتها،‭ ‬حول‭ ‬تأمين‭ ‬البيئة‭ ‬الداعمة‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬إذ‭ ‬يهدف‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬والداعمة‭ ‬للتنمية‭ ‬الشاملة،‭ ‬وإعداد‭ ‬رأس‭ ‬مال‭ ‬بشري‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬النجاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الشخصي‭ ‬والوطني،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التعليم‭ ‬والصحة‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‭ ‬وبيئة‭ ‬التمكين،‭ ‬مع‭ ‬رفع‭ ‬كفاءة‭ ‬وفاعلية‭ ‬الجهاز‭ ‬الحكومي‭ ‬وتحسين‭ ‬مستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭. ‬ويتطلب‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف‭ ‬تنفيذ‭ ‬السياسات‭ ‬والمبادرات‭ ‬التالية‭:‬

1‭. ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬وسياساتها‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬وضع‭ ‬واعتماد‭ ‬سياسة‭ ‬وطنية‭ ‬تضمن‭ ‬الاستخدام‭ ‬الأمثل‭ ‬للأراضي‭ ‬والمحافظة‭ ‬عليها‭ ‬كثروة‭ ‬وطنية،‭ ‬وتطوير‭ ‬السياسات‭ ‬وتحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬في‭ ‬الأنظمة‭ ‬والإجراءات‭ ‬التي‭ ‬تسهل‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والاستثمار‭ ‬فيها،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬شبكات‭ ‬الطرق‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬جاهزية‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬للطاقة‭ ‬والمياه‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬واستدامة‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭.‬

2‭. ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬واستدامة‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬النظام‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬الضمان‭ ‬الصحي،‭ ‬وتشجيع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬وزيادة‭ ‬كفاءة‭ ‬وفعالية‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬النظام‭ ‬الرقابي‭ ‬على‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬لرفع‭ ‬الجودة‭ ‬والسلامة،‭ ‬وتطوير‭ ‬البرامج‭ ‬الصحية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الصحة‭ ‬ومكافحة‭ ‬الأمراض،‭ ‬وتحسين‭ ‬خدمات‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬لرفع‭ ‬المستوى‭ ‬الصحي‭ ‬العام‭.‬

3‭. ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬التعليمية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬لمواكبة‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬ومخرجاته‭ ‬لخدمة‭ ‬القطاعات‭ ‬الأخرى،‭ ‬وتحسين‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬الفني‭ ‬والمهني‭ ‬مع‭ ‬ضمان‭ ‬مواءمتها‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬والارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬عمل‭ ‬الكادر‭ ‬التعليمي‭ ‬وإدارة‭ ‬المدارس،‭ ‬وتشجيع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭.‬

4‭. ‬توفير‭ ‬خدمات‭ ‬إسكانية‭ ‬ملائمة‭ ‬ومستدامة،‭ ‬عبر‭ ‬تطوير‭ ‬السياسات‭ ‬الإسكانية؛‭ ‬لضمان‭ ‬استدامة‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية،‭ ‬ومواصلة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬بتوفير‭ ‬40‭,‬000‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية،‭ ‬وتقديم‭ ‬حلول‭ ‬إسكانية‭ ‬مبتكرة‭ ‬ومتنوعة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬مزايا‭ ‬لتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬السكنية‭ ‬للمواطنين‭.‬

5‭. ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والتمكين‭ ‬المجتمعي‭ ‬عبر‭ ‬تحديث‭ ‬الأنظمة‭ ‬والتشريعات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالخدمات‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬الطفل‭ ‬والأسرة‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة،‭ ‬والتنسيق‭ ‬الفاعل‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ (‬2013-2022‭)‬،‭ ‬ومتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬أوجه‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وكذلك‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وتمكين‭ ‬ورعاية‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬لتطوير‭ ‬قطاع‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ (‬استجابة‭)‬،‭ ‬وضمان‭ ‬حصول‭ ‬المسنين‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والرعاية‭ ‬اللازمة،‭ ‬وتوفير‭ ‬الحماية‭ ‬لهم،‭ ‬وتطوير‭ ‬البرامج‭ ‬الخدماتية‭ ‬والتأهيلية‭ ‬والرعائية‭ ‬للأشخاص‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وتعزيز‭ ‬إشراكهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬برامج‭ ‬التمكين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬للأفراد‭ ‬والأسر‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود،‭ ‬وتمكين‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬لتعزيز‭ ‬دورها‭ ‬التنموي‭.‬

6‭. ‬تنظيم‭ ‬الحماية‭ ‬والاستدامة‭ ‬البيئية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواكبة‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬والاتفاقات‭ ‬الدولية‭ ‬لأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬البيئية،‭ ‬وتطوير‭ ‬إستراتيجيات‭ ‬وطنية‭ ‬لحماية‭ ‬الأوساط‭ ‬البيئية‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬البيئي‭ ‬وتفعيلها،‭ ‬وتعزيز‭ ‬إدارة‭ ‬المناطق‭ ‬المحمية،‭ ‬وحماية‭ ‬واستدامة‭ ‬تنوع‭ ‬الحياة‭ ‬الفطرية،‭ ‬وإدارة‭ ‬المخلفات‭ ‬والمواد‭ ‬الخطرة‭ ‬للتقليل‭ ‬من‭ ‬آثارها،‭ ‬وزيادة‭ ‬الرقابة‭ ‬لحماية‭ ‬المناطق‭ ‬البحرية‭.‬

7‭. ‬تعزيز‭ ‬كفاءة‭ ‬استخدام‭ ‬الموارد‭ ‬والطاقة‭ ‬عبر‭ ‬تحسين‭ ‬كفاءة‭ ‬ترشيد‭ ‬استهلاك‭ ‬الموارد‭ ‬والطاقة،‭ ‬وتشجيع‭ ‬إنتاج‭ ‬واستخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬والاستثمار‭ ‬فيها،‭ ‬ودعم‭ ‬تطبيقات‭ ‬المباني‭ ‬الخضراء‭ ‬ورفع‭ ‬معايير‭ ‬كفاءتها،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬وتنميتها؛‭ ‬لضمان‭ ‬استدامتها،‭ ‬ووضع‭ ‬إستراتيجية‭ ‬للاستخدام‭ ‬الأمثل‭ ‬للمياه‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬المائية‭.‬

8‭. ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬مقدم‭ ‬للخدمة‭ ‬إلى‭ ‬منظم‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬القطاعات‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬بعض‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬والأطر‭ ‬القانونية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

9‭. ‬رفع‭ ‬كفاءة‭ ‬وفاعلية‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬عبر‭ ‬تطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬ومراكز‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمة؛‭ ‬لتحقيق‭ ‬رضا‭ ‬وثقة‭ ‬المتعاملين،‭ ‬ومراجعة‭ ‬وتحديث‭ ‬هندسة‭ ‬العمليات‭ ‬والخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬وتكاملها‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬التميز‭ ‬وتعزيز‭ ‬مبادئ‭ ‬التنافسية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الإنجازات‭.‬

10‭. ‬رفع‭ ‬إنتاجية‭ ‬الموظف‭ ‬الحكومي‭ ‬وتعزيز‭ ‬الإبداع‭ ‬والمعرفة‭ ‬والابتكار،‭ ‬باعتماد‭ ‬تطوير‭ ‬سياسات‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي،‭ ‬ورفع‭ ‬قدرات‭ ‬وكفاءات‭ ‬موظفي‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التدريب‭ ‬والتطوير‭ ‬المستمر،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الرضا‭ ‬الوظيفي‭ ‬والانتماء‭ ‬المؤسسي،‭ ‬وخلق‭ ‬بيئة‭ ‬حاضنة‭ ‬للبحوث‭ ‬والإبداع‭.‬

11‭. ‬تعزيز‭ ‬الرقابة‭ ‬والمساءلة‭ ‬والشفافية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تفعيل‭ ‬أدوات‭ ‬الرقابة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬الأجهزة‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الآليات‭ ‬لمتابعة‭ ‬تقارير‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية،‭ ‬وتطوير‭ ‬دور‭ ‬مجلس‭ ‬المناقصات‭ ‬والمزايدات،‭ ‬وتطوير‭ ‬الإجراءات‭ ‬واللوائح‭ ‬الداخلية‭ ‬للجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬المساءلة‭ ‬والشفافية،‭ ‬وتطوير‭ ‬إجراءات‭ ‬وعمليات‭ ‬الشراء‭ ‬والمدفوعات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وتحسين‭ ‬ممارسات‭ ‬متطلبات‭ ‬الحوكمة،‭ ‬وتطوير‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬والجهات‭ ‬الرقابية‭.‬

12‭. ‬تحسين‭ ‬التخطيط‭ ‬الإستراتيجي‭ ‬ومتابعة‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬مفهوم‭ ‬التخطيط‭ ‬الإستراتيجي‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬توافر‭ ‬المعلومات‭ ‬والإحصاءات‭ ‬الدقيقة‭ ‬ونشر‭ ‬ثقافته،‭ ‬ومتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬القياس‭ ‬باستخدام‭ ‬مؤشرات‭ ‬الأداء‭.‬

13‭. ‬تبني‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وذلك‭ ‬بتشجيع‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬خدمات‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التحول‭ ‬إلى‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وتوفير‭ ‬المعلومات‭ ‬المكانية‭ ‬وحوكمتها‭.‬