طموح لبنان يتحدى قطر

| وكالات

يستهل‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الإسباني‭ ‬فيليكس‭ ‬سانشيز‭ ‬مسيرته‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الحالية‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬بمواجهة‭ ‬نظيره‭ ‬اللبناني‭ ‬اليوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬على‭ ‬استاد‭ ‬“هزاع‭ ‬بن‭ ‬زايد”‭ ‬بنادي‭ ‬العين،‭ ‬حيث‭ ‬تمثل‭ ‬المباراة‭ ‬نقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬للفريق‭ ‬في‭ ‬محطة‭ ‬جديدة‭ ‬ومهمة‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬الاستعداد‭ ‬للمونديال‭ ‬الذي‭ ‬يقام‭ ‬في‭ ‬أحضان‭ ‬الدوحة‭ ‬بعد‭ ‬3‭ ‬أعوام‭ ‬و10‭ ‬أشهر‭ ‬فقط‭.‬

ويمثل‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬أحد‭ ‬القوى‭ ‬متوسطة‭ ‬المستوى‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬أفضل‭ ‬نتائجه‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬هي‭ ‬بلوغ‭ ‬دور‭ ‬الثمانية‭ ‬في‭ ‬نسختي‭ ‬2000‭ ‬و2011‭ ‬فيما‭ ‬ودع‭ ‬الفريق‭ ‬النسخة‭ ‬الماضية‭ ‬عام‭ ‬2015‭ ‬بأستراليا‭ ‬صفر‭ ‬اليدين‭ ‬بعدما‭ ‬مني‭ ‬بـ3‭ ‬هزائم‭ ‬متتالية‭ ‬في‭ ‬مبارياته‭ ‬الثلاث‭ ‬بالدور‭ ‬الأول‭.‬

ولكن‭ ‬أوضاع‭ ‬الفريق‭ ‬تحسنت‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ‭ ‬منذ‭ ‬تولي‭ ‬المدرب‭ ‬الإسباني‭ ‬فيليكس‭ ‬سانشيز‭ ‬مسؤولية‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬2017‭.‬

في‭ ‬المقابل،‭ ‬وبعد‭ ‬نحو‭ ‬عقدين‭ ‬على‭ ‬مشاركته‭ ‬الأولى‭ ‬والوحيدة‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬كأس‭ ‬آسيا،‭ ‬يعود‭ ‬المنتخب‭ ‬اللبناني‭ ‬إلى‭ ‬الظهور‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬القارية‭ ‬بطموح‭ ‬العبور‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬بعدما‭ ‬فشل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬خلال‭ ‬مشاركته‭ ‬الأولى‭.‬

ورغم‭ ‬كونه‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬دائرة‭ ‬الترشيحات‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬اللقب‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬الوصول‭ ‬للأدوار‭ ‬النهائية،‭ ‬يرى‭ ‬المنتخب‭ ‬اللبناني‭ ‬ولاعبوه‭ ‬أن‭ ‬الفرصة‭ ‬مواتية‭ ‬لتحقيق‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يحققه‭ ‬في‭ ‬مشاركته‭ ‬الوحيدة‭ ‬السابقة‭ ‬بالبطولة‭ ‬عام‭ ‬2000‭.‬

ويتطلع‭ ‬المنتخب‭ ‬اللبناني‭ ‬إلى‭ ‬ترجمة‭ ‬تألقه‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬إلى‭ ‬مشاركة‭ ‬جيدة‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬والعبور‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬كحد‭ ‬أدنى‭ ‬لأهداف‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النسخة‭.‬