اليوم يكتمل النصاب

قصيدة‭ ‬مرفوعة‭ ‬إلى‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه

 

آل‭ ‬الخـليفـــــة‭ ‬ما‭ ‬تبــــعدَّ

فــي‭ ‬وصالــهم‭ ‬اقتــــــرابُ

قــــوم‭ ‬إذا‭ ‬حـــل‭ ‬النزال

فضاءهـــم‭ ‬مـرحا‭ ‬أجـــابوا

قـــومٌ‭ ‬إذا‭ ‬ألــوى‭ ‬العنان

صغارهم‭ ‬صبروا‭ ‬وطــابوا

مــن‭ ‬لـــي‭ ‬به‭ ‬طودًا‭ ‬إذا

اُنتزِعَتْ‭ ‬من‭ ‬القوم‭ ‬الحِرابُ

أعنـــــي‭ ‬خليفــــة‭ ‬ذاك

القرم‭ ‬وانفصل‭ ‬الخطـــــابُ

يومـــي‭ ‬إليه‭ ‬العُــــرْبُ

والركبانُ‭ ‬والرأيُ‭ ‬الصوابُ

من‭ ‬لـــي‭ ‬به‭ ‬يا‭ ‬قـــــوم

والأنواء‭ ‬مطلبها‭ ‬الجــوابُ

لا‭ ‬تستظل‭ ‬بظلــــــه‭ ‬إلا

الكـــواكــبُ‭ ‬والشهــــــابُ

واليوم‭ ‬تأتم‭ ‬الحشـــــود

بـــه‭ ‬وتمتلئ‭ ‬الشعـــــابُ

واليوم‭ ‬يكتمل‭ ‬النصــابُ

بـــه‭ ‬وينقشـــع‭ ‬الضبـــابُ

واليوم‭ ‬تأتــــلف‭ ‬القلـوبُ

بكــم‭ ‬وينكشـــف‭ ‬النقــــابُ

وهوت‭ ‬علـــى‭ ‬أقدامــك

الذؤبان‭ ‬وانكشف‭ ‬الحجابُ

ما‭ ‬كان‭ ‬حـــرّكه‭ ‬خسيس

الفعل‭ ‬أوضحـــه‭ ‬الغيـــابُ

وتطول‭ ‬أعنـاق‭ ‬السيوف

وتُسقِطُ‭ ‬المطـــر‭ ‬السحابُ

وكأن‭ ‬أعراس‭ ‬البـــــلاد

بكم‭ ‬نشـــاوى‭ ‬أو‭ ‬طــرابُ

وكأن‭ ‬أطنــــاب‭ ‬البيوت

لكم‭ ‬جبـــال‭ ‬أو‭ ‬هضــــابُ

وصلــــي‭ ‬من‭ ‬الأيام‭ ‬أن

ترقى‭ ‬وتنفتــــــلُ‭ ‬الصعابُ

وصلـــي‭ ‬من‭ ‬الأيام‭ ‬أن

تبقـــى‭ ‬ويرتـــد‭ ‬الشبـــابُ

 

غازي‭ ‬عبدالمحسن