جولة مرتقبة

يسعى ليفربول إلى تعزيز ريادته عندما يستضيف نيوكاسل، ومانشستر سيتي إلى التعويض في ضيافة ليستر سيتي، ومانشستر يونايتد إلى التأكيد خلال استضافته هادرسفيلد الأربعاء في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وكان ليفربول المستفيد الأكبر من المرحلة الماضية حيث ابتعد 4 نقاط في الصدارة مستغلا خسارة مطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب أمام ضيفه كريستال بالاس 2-3.

وأشعل توتنهام وأرسنال المنافسة على المراكز الأربعة الأولى مع دخول الدوري مرحلة المباريات المكثفة (ثلاث مراحل بين الأسبوع الحالي ومنتصف المقبل) بفوزيهما على ايفرتون 6-2 وبيرنلي 3-1 تواليا مستفيدين من خسارة جارهما تشلسي امام ضيفه ليستر سيتي.

ويبدو ليفربول مرشحًا بقوة لمواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية ورفعها إلى ثمانية بالنظر إلى تواضع نتائج نيوكاسل وقتاله من أجل البقاء بقيادة المدرب السابق لـ “الحمر” الإسباني رافايل بينيتيز الذي فشل خلال فترة قيادته النادي بين 2004 و2010 في تتويجه بلقب الدوري المحلي.

ويدرك ليفربول جيدًا أهمية مواجهته لنيوكاسل كونها تسبق مباراتي قمة أمام ضيفه أرسنال السبت المقبل ثم مانشستر سيتي في الثالث من يناير المقبل، وبالتالي فهو يسعى إلى كسب النقاط الثلاث للحفاظ على الأقل على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مانشستر سيتي الساعي إلى التعويض عقب الخسارة المفاجئة أمام كريستال بالاس، الثانية لهم هذا الموسم وفي المباريات الثلاث الأخيرة.

ولن تكون مهمة لاعبي المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا سهلة أمام ليستر سيتي العائد بفوز ثمين من لندن على حساب تشلسي بهدف لهدافه الدولي جايمي فاردي.

ومن المرجح أن يدفع غوارديولا بنجميه العائدين من الإصابة البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني سيرخيو أغويرو أساسيين في مباراة الغد بعدما أشركهما احتياطيين ضد كريستال بالاس عندما سجل البلجيكي الهدف الثاني دون أن يجنبا فريقهما الخسارة.

ولا تختلف حال تشلسي عن مانشستر سيتي حيث يطمح بدوره في التعافي من الخسارة المفاجئة أمام ليستر سيتي، الثانية له في مبارياته الأربع الأخيرة، عندما يحل ضيفا على واتفورد السابع في مواجهة صعبة نسبيا عقب التسعادة الأخير لتوازنه وتحقيقه انتصارين متتاليين.

ويواجه تشلسي ضغطًا قويًّا من جاره وشريكه في المركز الرابع أرسنال الذي يأمل في تأكيد عودته لسكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين، عندما يحل ضيفا على برايتون الثالث عشر في مباراة سهلة نسبيا.

والأمر ذاته بالنسبة لمانشستر يونايتد الساعي إلى تأكيد عودته القوية بقيادة مدربه الوقت نجمه السابق النروجي أولي غونار سولشاير في أول مباراة له بملعب “أولد ترافورد” عقب خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه.