دعم سمو الشيخ عيسى بن علي سبب التفوق

محمد السلم حكم دولي، عشق لعبة كرة السلة لمدة 17 سنة، ثم اتجه إلى التحكيم بتشجيع صديقه سلمان حبيل. دخل مجال التحكيم وحصل على رتبة الحكم الدولي في سنة 2012 من دبي، واستمرت مسيرة مشاركاته على المستوى الخليجي والعربي والدولي، فقد شارك في تحكيم بطولة الخليج للشباب 2013 وبطولة ناشئين آسيا 2013 وبطولة الأندية العربية للرجال في المغرب 2017 والعديد من المشاركات، وكانت آخر مشاركاته في بطولة الخليج في مسقط سنة 2018.

كان لنا معه هذا الحوار ليلقي الضوء على لعبة كرة السلة البحرينية...

هل ترى أن فريق البحرين قادر على المنافسات العالمية؟

فريق كرة السلة لفئة الناشئين في البحرين قادر بكل تأكيد الوصول إلى المنافسات العالمية في المستقبل (ولا يوجد شيء مستحيل)، وذلك شريطة أن يكون لهم اهتمام كبير من قبل اتحاد كرة السلة البحريني، إذ إن مستوى تطور كرة السلة في البحرين قد فاق التصورات، وذلك بالجهد الذي يبذله رئيس اتحاد كرة السلة البحرينية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

وأصبح الجميع يرى ويشاهد مستوى تطور لعبة كرة السلة، وذلك من خلال القرارات الصادرة عن إمكانية ضم محترفين في الفريق بدل ضم محترف واحد فقط، فيمكن ضم محترفين أثناء وصول الفريق إلى المربع النهائي أو المباريات النهائية مع إمكان اختيار لاعبين محليين عبر التعاقد معه حين وصول الفريق إلى المربع والنهائي مما يجعل المنافسة في الفرق قوية ومثيرة، وهذا القرار سوف يطبق في هذه السنة، ولكنه سيكون مكلفًا على الأندية المشاركة.

ما رأيك في تفاعل الجماهير البحرينية مع كرة السلة؟

بالنسبة للجمهور ففي وجهة نظري أن جمهور لعبة كرة السلة هو أكبر جمهور صالات في مستوى اللعاب الرياضة بالبحرين، وأن جمهور لعبة كرة السلة مثقف للغاية وعنده علم كبير في فن اللعب وأساسات اللعبة، مما يجعله يستمر في الحضور والمشاهدة لكسب الإثارة والمتعة والتشجيع.

أما بالنسبة إلى تحكيمي في وجود جماهير غفيرة في المدرجات فهو أمر عادي بالنسبة لي وكون المباراة كأي مباراة بسيطة، ولكن بعد رجوعي إلى المنزل والنظر في المباراة مجددًا حين أرى الجمهور الغفير أندهش، فهم يجعلون للمباراة طعمًا، فهم الرقم الأول، ورئيس اتحاد كرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة قدم جميع الخدمات من جميع الجوانب المادية والمعنوية وغيرها.

ما الذي ينقص كرة السلة البحرينية؟

ينقص لعبة كرة السلة شيء واحد فقط هو الكوادر البشرية مثلاً، بطريقة اختيار اللاعبين ينبغي أن يتم البحث واختيار لاعبين ذوي قامة طويلة وبنية جسمية، ويتم تدريبهم منذ البداية؛ ليتم صقلهم بكل قوة وحزم، وأما بخصوص اللعبة التي أطلقها رئيس اتحاد كرة السلة البحرينية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة فهي أفضل بكثير من الألعاب المنتشرة العنيفة مثل باجي وفايستي وغيرها من الألعاب، وأحد أولادي انصرف عن اللعب في ألعاب العنف وتوجّه إلى هذه اللعبة فأنا أنصح باللعب فيها مما تحتوي على إثارة ومرح.

هل فكّرت يومًا في اعتزال التحكيم؟

أولاً أحببت أن أشكر رئيس اتحاد كرة السلة البحريني سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وأنا في الأيام السابقة كنت أفكر في الانسحاب من التحكيم في هذه اللعبة، ولكن وجود سموه في الاتحاد يجعلني أخجل من الانسحاب؛ لما يبذله سموه من جهود جبارة وكبيرة وأيضًا لدعم أصدقائي الحكام ماجد عيسى وفاضل غلوم وعبد الكريم شكيب وجابر عبدالله، الذين لهم دور كبير في مواصلتي لهذا المشوار، ولولاهم لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن.

كيف ترى مستقبل كرة السلة لناشئي البحرين؟

أرى أن بعد 10 سنوات من الآن سيزداد الاهتمام بفئة الناشئين والشباب، وبكل تأكيد سنرى مملكة البحرين مشاركة في بطولة العالم لكرة السلة للرجال، وكل ذلك سيكون بجهود جبارة من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.

 

مهدي محمد المخوضر

طالب إعلام بجامعة البحرين