الروهينجا يجددون مأساة 2015

| يانجون/كوكس بازار ـ رويترز:

قال مسؤولون وعاملون في مجال الإغاثة أمس الخميس إن عشرات من مسلمي الروهينجا في ميانمار وبنجلادش استقلوا قوارب في محاولة للوصول بها إلى ماليزيا مما يثير المخاوف من موجة جديدة من هذه الرحلات البحرية المحفوفة بالخطر بعد حملة على مهربي البشر في 2015.

وقال حرس السواحل إن أحد القوارب حاول الانطلاق من الساحل الجنوبي في بنجلادش يوم الأربعاء وإن عدة قوارب انطلقت من ولاية راخين في غرب ميانمار وفقا لما قالته قيادات للروهينجا وعاملون في مجال المعونات وجماعة مراقبة.

وقال فيض الإسلام موندول رئيس حرس السواحل في تكناف أوبازيلا في جنوب شرق بنجلادش إن المسؤولين احتجزوا 33 من الروهينجا وستة من مواطني بنجلادش على متن مركب صيد متجه إلى ماليزيا في الجزء الجنوبي الشرقي من خليج البنغال.

وكان أكثر من 700 ألف من أفراد أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة قد فروا من ولاية راخين في أعقاب حملة قادها الجيش في ميانمار في أغسطس من العام الماضي واستقروا في مخيمات شاسعة للاجئين في بنجلادش وذلك وفق تقديرات الأمم المتحدة.