“نقابة جيبك” تحتفي بأبناء الموظفين المتفوقين

أقامت نقابة عمال شركة الخليج لصناعة البتر وكيماويات احتفالها السنوي لتكريم 278 طالباً وطالبة من المتفوقين من أبناء العاملين بالشركة في نادي الشركة برعاية رئيس الشركة عبد الرحمن جواهري وبمشاركة رئيس نقابة عمال جيبك يعقوب يوسف، وذلك يوم الخميس الموافق 13 سبتمبر الجاري.

حضر الحفل أعضاء الإدارة التنفيذية وأعضاء مجلس إدارة النقابة وأولياء أمور الطلبة المكرمون.

وألقى جواهري كلمة في بداية الحفل، أعرب فيها عن خالص التهنئة الصادقة للطلبة وأولياء أمورهم على النتائج الباهرة التي تمكن الطلبة من تحقيقها خلال العام الدراسي الماضي، ووجه حديثه للطلبة قائلاً “بأننا في الشركة قد رسمنا خطاً لا نتراجع عنه ويرجع الفضل في ذلك لتوجيهات مجلس إدارة الشركة برئاسة أحمد الشريان وحثهم الدائم للتركيز على بيئة عمل مثالية للموظفين وعائلاتهم والتي تنعكس نتائجها إيجابياً على إنتاجية العمل”.

كما وجه كلمة للطلبة قال فيها “إنكم عندما تثابرون على درب التفوق والتميز فإنكم إنما تعملون على تأمين مستقبلكم وتساهمون بشكل مباشر في نهضة وعمران مملكتنا الغالية التي تحرص قيادتها الرشيدة على تطوير الإنسان باعتباره محور التنمية الأول فعملت على توفير المدارس والمعاهد والجامعات وأتاحت أفضل المناهج ووسائل التعليم المتطورة التي تواكب تطور العملية التربوية”.

ونوه جواهري في كلمته ببرنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية الذي يتيح للمتفوقين فرصة مواصلة التعليم في أرقى الجامعات العالمية ذات السمعة الرفيعة من أجل إعداد جيل يتمتع بالعلم والمعرفة والكفاءة ليكون قادراً على المساهمة في بناء الوطن ونهضته، معرباً عن فخر الشركة بمساهمتها في رعاية هذا البرنامج المتميز، مؤكداً أن هذه الرعاية إنما تأتي كجزء من وفاء الشركة بمسئوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والوطن.

واستعرض جواهري مع الطلبة ما بذلته جيبك من جهود ساهم فيها جميع موظفي الشركة ومنتسبيها وإدارتها البحرينية الخالصة، مما أدى إلى وصولها لمصاف المؤسسات العالمية العملاقة. بعدها، ألقى يوسف، كلمة أعرب فيها عن جزيل شكره وتقديره للإدارة التنفيذية برئاسة عبدالرحمن جواهري على رعايته لهذه الاحتفالية، مؤكداً بأن اهتمام الشركة قد تجاوز العاملين ليشمل كذلك عائلاتهم، منوهاً بمتابعة الدكتور عبدالرحمن جواهري الشخصية لجميع أنشطة وفعاليات النقابة.

كما دعا في كلمته أبناء الموظفين الى المثابرة والاجتهاد ليعتلوا منصة التفوق عاماً بعد عام، كما أوصاهم بالبر بالوالدين الذي يرجع لهم الفضل الأول في تفوقهم، مؤكداً على أهمية حب الوطن وأن يضعوا قيادتها الرشيدة نصب أعينهم أينما كانوا، فهم الملاذ وهم الحصن للوطن.