فنانات خلعن “الحجاب” بعد ارتدائه من أجل الفن

مفاجأة كبرى أعلنت عنها الفنانة المصرية، حلا شيحة، بعودتها إلى الساحة الفنية مرة أخرى، بعد أن غادرتها قبل 12 عاما حينما قدمت فيلم “كامل الأوصاف” مع الفنان الراحل عامر منيب.

حيث ارتدت وقتها الحجاب وشاركت في الفيلم، ومن بعده قررت ارتداء النقاب والتواجد إلى جوار زوجها خارج مصر، لتنقطع علاقتها بالفن نهائياً، ولم يعد يربطها به سوى تواجد شقيقتها هنا شيحة كبطلة من بطلات الأعمال الفنية.

وقبل 16 عاما فوجئ الوسط الفني بقرار الفنانة عبير صبري الاعتزال، وارتدائها الحجاب وقت أن كانت تقدم مسرحية “دو ري مي فاصوليا” بصحبة الفنان سمير غانم، وكانت المسرحية تحقق نجاحا كبيرا وقت عرضها، وهو ما أصاب الجميع بالصدمة.

عبير صبري بررت الأمر في أكثر من لقاء تلفزيوني، وأكدت أنها استمعت إلى عدد من الدروس الدينية التي دفعتها لاتخاذ القرار، وبعدها اتجهت إلى تقديم البرامج الدينية.

إلا أنه لم تمضِ سوى سنوات قليلة، حتى عادت عبير صبري إلى الساحة الفنية بعد خلعها الحجاب، ولاقت هجوما كبيرا بسبب الجرأة التي اتسمت بها أدوارها.

وحينما كانت تسأل عن سبب عودتها وخلعها الحجاب، كانت تؤكد أن هذا القرار شخصي للغاية، ولا دخل لأحد به، كما أكدت أنه لا تعارض بين الحجاب والتمثيل، ومن الممكن أن تعود إليه مرة أخرى.

وفي العام 2008 فوجئ الجميع بالمطربة شاهيناز تعلن عن ارتدائها الحجاب، ورفضها إحياء الأفراح المختلطة، بعد أن كانت مطربة صاعدة في بداية مشوارها وظلت شاهيناز لـ 9 سنوات ملتزمة بتلك الخطوة، قبل أن تقوم بخلع الحجاب، وتصرح بكونها قررت العودة إلى الشكل الذي اعتاد عليه جمهورها.

نفس القصة تكررت في الفنانة موناليزا بطلة فيلم “همام في أمستردام” التي أعلنت قبل أكثر من 10 سنوات اعتزال الفن، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأميركية، رغبة في تكوين أسرة والابتعاد عن الفن.

كما ظهرت في أكثر من لقاء تلفزيوني وهي ترتدي الحجاب، إلا أنها عادت في السنوات الأخيرة إلى مصر، بعد أن خلعت حجابها. نفس الأمر تكرر مع الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، التي ارتدت الحجاب أثناء محنة مرضها، إلا أنها خلعت الحجاب وعادت إلى التمثيل مرة أخرى، بعد أن شفيت من مرضها، نافية أن يكون هناك صلة بين شفائها وخلعها الحجاب.