الأشغال تبني خزانا مساندا لرفع مستوى محطات الضخ المختارة للشبكات بمدينة حمد

صرح وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال المهندس أحمد عبد العزيز الخياط أن الوزارة حريصة على متابعة مشروع تأهيل ورفع مستوى محطات الضخ المختارة لشبكات الصرف الصحي بمدينة حمد من خلال بناء خزان احتياطي مساند لمحطة الضخ الحالية لمياه الصرف الصحي E4 في حالات الطوارئ. وأوضح الخياط أن أعمال المشروع تمثلت أولاً في تجديد الأعمال الكهربائية والميكانيكية وأعمال مدنية متنوعة لسبعة محطات ضخ صرف صحي عبر الشبكات E، F وB حيث تم بدء العمل بتأهيل محطة الضخ E4 في 29 فبراير 2016 و الانتهاء منه في 17 سبتمبر الماضي. وأضاف وكيل شؤون الأشغال أن المشروع يشتمل على إعادة تأهيل وتجديد محطة الضخ E4 حيث قام المقاول بتجديد الأعمال الكهربائية والميكانيكية من خلال تزويد المحطة بمضخات جديدة، ومولد كهرباء، وعداد لقياس التدفقات، وصمامات جديدة، ولوحات تحكم كهربائية، ونظام تحكم وأجهزة استشعار. أما عن الأعمال المدنية التي تم تجديدها فشملت تجديد الأغطية وتجديد قواعد لوحات التحكم واستبدال البطانات الداخلية بوضع مادة الـ GRB في غرف التفتيش التابعة للمحطة، وتركيب وحدة معالجة الروائح للمحطة. وفي سياق متصل، أشار الخياط إلى توجه قطاع الصرف الصحي بالوزارة حالياً إلى إنشاء خزان احتياطي مساند لمحطة الضخ الحالية لمياه الصرف الصحي E4 في حالات الطوارئ، ويأتي مشروع إنشاء الخزان كإجراء مؤقت حتى يتم بناء الخط العميق من مدينة حمد إلى محطة توبلي أو بناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي الإقليمية (STP) في الجزء الجنوبي الغربي، والمشروع حالياً في طور الترسيه من مجلس المناقصات والمزايدات. وتأتي خطوة بناء الخزان المساند كضرورة لاستيعاب التدفقات الإضافية الناتجة عن التطورات الجديدة في المنطقة الجنوبية الغربية مثل مشروع وزارة الإسكان الجديد والمشروعات الاستثمارية الجديدة على طول طريق الزلاق السريع. من جهته أشاد رئيس المجلس البلدي الشمالي "ممثل الدائرة الحادية عشرة" محمد خليفة بوحمود، بدور وزارة الأشغال لعمل الخزان الإضافي لتفادي حالات استرجاع مياه الصرف الصحي في محطة التجميع بمجمع 1216 التي كانت قد سببت الكثير من الإزعاج لقاطني البيوت المحيطة بسبب كثرة الروائح المزعجة، معرباً عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها وكيل الوزارة بتوجيهات من سعادة وزير الأشغال للعمل على تنفيذ مقترح المجلس البلدي. وأوضح بوحمود أن هذا الحرص يدل على مستوى التعاون والاستجابة بين وزارة الاشغال والمجلس البلدي الشمالي معرباً عن أمله في أن تتسارع خطوات التنفيذ حتى يلمس المواطن تعاون الجانبين في رفع أية معاناة وضرر.