رؤيا مغايرة

سمو الأمير خليفة بن سلمان... صانع النهضة الصحافية

| فاتن حمزة

تفضل قبل أيام سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بتكريم الفائزين بجائزة “خليفة بن سلمان للصحافة”، مشيداً سموه بجهود وعطاءات رجالات الصحافة البحرينية، وما يقدمونه من إبداع مستنير في خدمة الوطن، وما يحققونه من إنجازات مشرّفة في المحافل الإقليمية والدولية التي عززت سمعة ومكانة الصحافة الوطنية والنهوض بالمجتمع. من كلمات سموه: “للصحافيين في مملكة البحرين مكانتهم العالية ويحظون بكل التقدير نظير تفانيهم وإخلاصهم لوطنهم، وتكريم المبدعين من الصحافيين والكتاب، هو تعبير عن مدى تقديرنا لعطائهم المتجدد في خدمة الوطن، والاعتزاز بتميزهم والتزامهم بالرسالة النبيلة لمهنة الصحافة ودورها في التنوير”. الصحافة البحرينية في تطور وارتقاء، ومستمرة في مسيرة التنمية والتقدم، خصوصاً وسط هذا التقدير العظيم الذي يتلقاه رجال الصحافة من الأمير الوالد خليفة بن سلمان، وكما قال سموه: “إننا نكن لرجال الصحافة والإعلام كل تقدير، فهم قادة الرأي وأعمدة الفكر، ولهم في المجتمع وفي نفسي شخصيا مكانة رفيعة”. سيتوقف التاريخ طويلاً ليتحدث عن النهضة الصحافية التي صنعها صاحب السمو الأمير الوالد مع النهضات الأخرى، ولا عجب فهو دولة في رجل. لقد منحنا مساحة من الحرية يحسدنا عليها غيرنا، فنحن في الصحافة نصحح الأوضاع الخاطئة أملاً في تحقيق الكمال المنشود.