في جمعية الثقافة والفنون بالدمام

البحريني مرتضى التتان يقدم ورشة مهارات القراءة السريعة

| خاص

شدد المدرب والمستشار البحريني مرتضى التتان على أهمية القراءة كفعل، وأن المعرفة لا تتحصل إلا من خلال القراءة وهي الوسيلة الأجدى في اكتساب وتحصيل واستيعاب المعلومة خصوصا للعاملين في المجال الفني والثقافي. جاء ذلك خلال تقديمه ورشة مهارات القراءة السريعة في جمعية الثقافة والفنون في الدمام.

وقدم التتان يومي الأربعاء والخميس الماضيين أبرز المهارات التي يمكن أن يتمتع بها القارئ، وكيف يمكن له تطوير مهاراته في القراءة السريعة للنصوص المسرحية والكتب الثقافية عموما، ومن الممكن في كثير من الأحيان أن تكون طويلة وتحتاج لمهارات مختلفة من القراءة والاطلاع، فلذلك القراءة السريعة تختصر الوقت، وتسهل قراءة الكتب ذات الطابع النقدي، مما  ينعكس على تطوير وتنضيج الأداء المسرحي.

وأضاف التتان أنه عندما نتحدث عن القراءة السريعة لا نفصل مفهوم الفهم والاستيعاب والإدراك، ولكن القراءة السريعة إنجاز أكبر قدر ممكن من الكلمات في الدقيقة مع تحقيق وضمان درجة عالية من الفهم والاستيعاب والإدراك الدقيق، والدراسات تثبت أنه كلما زادت سرعة القراءة زادت معدلات الفهم، وتوجد الكثير من الأمور التي تسرع من القراءة أو تبطئها وتعرقلها، فينبغي أولا أن نقرأ في كيفية القراءة وأن نبحث عن شغف هذا الوقود الذي يدفعنا للمزيد من الممارسة، ولتحقيق كمية كبيرة من الكتب المنجزة لابد أن نحيط بالتقنيات والأدوات التي تسرع في وتيرة القراءة، موجها كلمته بقوله “أشكر الجمعية على اعتنائها بصقل وتطوير الكوادر الفنية، وأشد على أيديهم بقوة لمزيد من التطوير والدفع باتجاه التأسيس المعرفي الذي يسهم بدفع الحراك الثقافي، وأدعو لمزيد من الفعاليات في المنطقة ونبارك لهم هذه الخطوات”.

وأوضح المشرف على حلقة المعرفة المسرحية الكاتب عبدالعزيز السماعيل أن ورشة مهارات القراءة السريعة تعتبر باكورة نشاط الحلقة، وكانت مثرية ومفيدة للجميع مع اختلاف اهتمامات الحضور بالنسبة للقراءة وكان لها دور كبير في الكشف عن أهمية السرعة وأهمية القراءة المنظمة والتواصل مع الكتاب بشكل جاد إضافة لأهمية طرق القراءة بأشكالها الحديثة.