اشادوا بجهود وزارة الشباب والرياضة في استضافة الحدث

رؤساء الأندية: المؤتمر العربي الأول للتنمية المستدامة تعظيم لدور الرياضة

أكد رؤساء الأندية المحلية أن استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العربي الأول " دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" الذي تنظمه وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين ووالمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح يومي 10 و11 ابريل الجاري، يساهم في تعظيم دور الرياضة وإيلائها مكانة بارزة، منوهين بالجهود التي تقوم بها الوزارة في استضافة مثل هذه المؤتمرات التي تعزز مكانة البحرين وتهدف إلى الرقي بالحركة الرياضية في المملكة والوطن العربي.

رئيس نادي النجمة السيد عيسى القطان، أوضح بأن المؤتمر هو تأكيد على التزام مملكة البحرين  بمبادئ التنمية المستدامة كخيار استراتيجي، من خلال القيام بعدة إصلاحات متتالية في المجالات المختلفة ومنها المجال الرياضي والمنبثقة من المشروع الاصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي تضمن العديد من المحاور المتعلقة بالتنمية المستدامة.

وأوضح  أن الأندية الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني يتكامل دورها بالتعاطي مع أهداف التنمية المستدامة من خلال وضع خطط تنفيذية متكاملة تشمل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة.

ومن جانبه قال رئيس النادي الأهلي خالد كانو أن المؤتمر يعكس رؤية القيادة الحكيمة في تشجيع الاهتمام بالرياضة كركيزة أساسية لتسخيرها في الترويج لأهداف التنمية المستدامة، ومبادرات صنع السلام والتسامح، مشيرا إلى أهمية مضاعفة الجهود الداعمة لتعزيز أهداف التنمية وربطها بالمسئولية الاجتماعية والاهتمام بنشر مبادئها كثقافة بين المواطنين انطلاقا من الدور التربوي والاجتماعي والثقافي الذي تلعبه الرياضة في هذا الجانب.

وبدوره أوضح رئيس نادي الشباب ، ميرزا أحمد، إن مملكة البحرين تولي برامج التنمية المستدامة أهمية كبيرة، ويرجع ذلك إلى إيمان القيادة بأهمية تعزيز النهج التنموي.

وذكر ميرزا أحمد أن البحرين تعتبر من أوائل الدول العربية، التي أولت مشاريع التنمية أهمية خاصة؛ حرصا منها على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتواصل الاجتماعي بين مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز دورها في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين في المؤتمر، بهدف تسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز وتحقيق الأهداف التنموية.

وأشاد ميرزا أحمد بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة وحرصها على استضافة وتنظيم المؤتمر مشيرا إلى الجهود التي تبذلها المملكة، لتنسيق الجهود العربية، وبلورة موقف عربي موحد حول أولويات واحتياجات المنطقة العربية.

ومن جانبه قال رئيس نادي المنامة زهير كازروني، إن المؤتمر من شأنه أن يسلط الأضواء على الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة من أجل تحقيق التنمية والسلام ويمكن أن تؤديه في سبيل تحقيق التقدم والتغيير المستدامين، فالرياضة تعد أداة فعالة للتنمية وبناء السلام، وقد عالجت العديد من التحديات التي واجهت المجتمع، مما يجعل من الرياضة أداة قيمة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

ووجّه  كازروني الشكر لوزارة شؤون الشباب والرياضة على دعمها واهتمامها بالمبادرات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن المؤتمر سيرفع مستوى الوعي حول العلاقة الوثيقة بين التنمية والرياضة. 

وأخيراً  أكد رئيس نادي المالكية جاسم عبدالعال، إن الرياضة تتصف بخاصيات فريدة تسمح لها بالمساهمة في عمليات التنمية، كونها منبرا للتواصل، وقدرتها على الربط بين الناس، وشعبيتها، وقدرتها على الدعوة.

وأوضح  عبدالعال أن الرياضة تمثل محفزا للتنمية الاقتصادية تترابط بموجبه جميع عناصر الاقتصاد الرياضي وتسمح على الفور بالمساهمة في تعزيز التنمية والاستفادة منها على الصعيد المحلي إذ يمكن للتظاهرات الرياضية أن تخلق فرص العمل وتوسع بالتالي من قاعدة الإيرادات، ويمكن استخدام إيرادات الضرائب المحققة بهذه الطريقة لإنجاز مشاريع متعلقة بالبنية التحتية مثل بناء الطرق أو الجسور أو المستشفيات.

وذكر  عبدالعال أن  الرياضة تشكل آلية تسمح باستغلال المواهب الشابة لتوليد الدخل للفرد والمجتمع، وعلاوة على ذلك، يمكن للرياضة، من خلال إشراك الشباب، أن تساهم في حمايتهم من الخمول والتشرد، وبإمكان البرامج الإنمائية التي تستخدم الرياضة أن تيسر نقل المهارات المكتسبة في الميدان، وبخاصة مهارات الحياة ومهارات التأهل لإيجاد عمل، ولهذا يُعترف بالرياضة كمحفز للتنمية وأن تستخدم كأداة لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في الخطة الإنمائية العالمية.