قمة الوصافة بين مانشستر يونايتد وليفربول

لم يسبق أن غابت الإثارة عن قمة مانشستر يونايتد، وليفربول، لكن لو كنا في حاجة لذلك، فإن المنافسة على المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تجعل الأمر مضمونا.

ومع ابتعاد الجار مانشستر سيتي في الصدارة بفارق 16 نقطة، والحاجة إلى 4 انتصارات لحصد اللقب سترى جماهير يونايتد، أن إنهاء ليفربول الموسم فوق فريقها سيزيد من آلامها. وخسر يونايتد، الذي يتقدم بنقطتين على ليفربول صاحب المركز الثالث، مباراة قمة على أولد ترافورد بالهزيمة 2-1 أمام سيتي في ديسمبر / كانون الأول، وهي الخسارة الوحيدة على ملعبه هذا الموسم. وقال جوزيه مورينيو مدرب يونايتد: "إنها مباراة كبيرة ضد ليفربول، أعتقد أنهما يريدان إنهاء الموسم في المربع الذهبي وأيضا يريدان الحصول على المركز الثاني، نعم إنها مباراة كبيرة". وأحبط يونايتد جماهيره في بعض الأحيان هذا الموسم، وأظهر لمحات من قدرته على تحويل كفاءة لاعبيه إلى لعب جماعي لكنه لم يستطع الحفاظ على ذلك من أجل المنافسة على اللقب. وكان فريق المدرب مورينيو سيئا وتأخر 2- 0 أمام منافسه كريستال بالاس، المهدد بالهبوط يوم الاثنين الماضي، لكنه عاد وحصد النقاط الثلاث، بفضل هدف في الدقيقة الأخيرة من نيمانيا ماتيتش.

ومن أسباب افتقار أداء يونايتد للسلاسة في الفترة الأخيرة، صعوبة تأقلم أليكسيس سانشيز المنضم للفريق في يناير الماضي، وأيضا عدم سعادة الفرنسي بول بوجبا، بدوره في خط الوسط. ويخوض يونايتد مواجهة صعبة في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ضد إشبيلية بعد ثلاثة أيام من مواجهة ليفربول، الذي ضمن مكانه في دور الثمانية للبطولة القارية. ويدخل فريق المدرب يورجن كلوب المباراة، بعد فوزه في آخر 3 مباريات في الدوري وهزيمة واحدة في آخر 20 مباراة بالمسابقة، وتقاسم لاعبه المصري المتألق محمد صلاح صدارة هدافي البطولة برصيد 24 هدفا مع هاري كين مهاجم توتنهام. ويرى ديان لوفرين، مدافع ليفربول أن مواجهة الغريم يونايتد تمثل حدثا استثنائيا. وقال: "ستكون مباراة كبيرة، واحدة من أكبر المباريات في أوروبا، ستكون مواجهة صعبة ودعونا نرى ماذا سيحدث لكننا نشعر بالثقة وستكون منافسة قوية على المركز الثاني".

وسيحاول سيتي قطع خطوة أخرى نحو اللقب عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي يوم الاثنين، بينما لا يملك آرسنال، الذي ما زال يحاول التعافي من الهزيمة أمام برايتون، رفاهية السقوط مرة أخرى عندما يستضيف واتفورد الأحد. ويحتاج تشيلسي صاحب المركز الخامس للفوز على بالاس باستاد ستامفورد بريدج، لو أراد الاقتراب من توتنهام صاحب المركز الرابع، الذي يحل ضيفا على بورنموث يوم الأحد.