بمناسبة أسبوع الشجرة وبمشاركة طلاب مدرسة لؤلؤة الخليج العربي

"مجلس العاصمة" ينظم فعالية تشجير حديقة "قصاري" في بلاد القديم

نظم مجلس أمانة العاصمة مؤخراً فعالية تشجير حديقة عين قصاري في منطقة بلاد القديم وذلك بمناسبة أسبوع الشجرة وضمن فعاليات حملة "عاصمتي أجمل" التي أطلقها مجلس الأمانة لتجميل العاصمة.

وشارك طلبة وطالبات مدرسة لؤلؤة الخليج العربي في فعالية التشجير حيث حضرت مديرة المدرسة الأستاذة ابتسام الزيرة وعدد من المدرسين والمدرسات الذين شاركوا الطلبة في التشجير والرسم.

من جهته أبدى رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس محمد علي الخزاعي سعادته بمشاركة الطلبة والطالبات في هذه الفعالية البيئية الهادفة التي تعزز الوعي البيئي لدى الناشئة، قائلاً:" لا يجب أن تنتهي هذه الفعالية في حديقة عين قصاري فقط، بل لابد أن يعمل كل طالب وطالبة على تحقيق أهداف حماية البيئة والحفاظ عليها في كل مكان، ليكون ذلك سلوكاً في المنزل والمدرسة والشارع وكل مكان لأن الحفاظ على البيئة وحمايتها مسئولية اجتماعية".

وأعطى الخزاعي الطلبة والطالبات لمحة تاريخية عن حديقة عين قصاري حيث أن العين التاريخية موجودة في هذه الحديقة التي اندثرت مع مرور الزمن.

وأشادت رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجلس الأمانة د. مها آل شهاب بتعاون مدرسة لؤلؤة الخليج العربي مع مبادرة المجلس لتشجير حديقة عين قصاري، مؤكدة أن هذا التعاون دليل على وعي واهتمام إدارة المدرسة بالجانب البيئي التوعوي.

وقالت آل شهاب:" هذه الفعالية البيئية الهادفة تأتي ضمن سياق حملة "عاصمتي أجمل" التي دشنها مجلس أمانة العاصمة وأصبحت جميع الفعاليات البيئية تقام تحت مظلة هذه الحملة ونتمنى أن يتواصل التعاون مع مدرسة لؤلؤة الخليج العربي ومع جميع المدارس في البحرين".

من ناحيتها نوهت مديرة مدرسة لؤلؤة الخليج العربي الأستاذة ابتسام الزيرة بمبادرة مجلس أمانة العاصمة، مشيرة إلى أنها أصرت على مشاركة الطلبة فيها لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز الوعي البيئي، إذ أن المدرسة تسعى لغرس هذه المفاهيم البيئية في المناهج التربوية والأنشطة والفعاليات. وإن المدرسة لكونها عضو في المدارس المنتسبة لليونسكو وتتبنى أهم أهداف اليونسكو وهي التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة شجعت الطلبة على الاهتمام بالزراعة وتعزيز ثقافة زيادة المساحات الخضراء.

وتابعت " من الجميل أن يشارك الطلبة في زراعة أشجار حديقة عين قصاري القريبة من المدرسة، مما يعزز الارتباط بين الطلبة وبين الأشجار التي قاموا بزراعتها في الحديقة ويشعرهم بالفخر لإسهامهم في تجميلها".