افتتاح مركز “حمد الجامعي” للأورام مارس المقبل

| بدور المالكي

كشف قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أن مملكة البحرين ستشهد افتتاح مركز الملك حمد الجامعي للأورام في مارس المقبل بطاقة 120 سريرا، ليكون أول وجهة طبية معتمدة في علاج أمراض السرطان وعمليات زراعة النخاع والأنيميا المنجلية، وبكادر يضم 250 طبيبا، و700 ممرض، وصلت طلائعهم قبل فترة، مشيرا إلى أنه تم تدريب الكوادر الطبية والتمريضية العاملة في المركز في المستشفى الأم في تركيا.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد مؤخرا بمستشفى الملك حمد الجامعي.

وكان قائد مستشفى الملك حمد الجامعي قد أعلن عن انطلاق أول لجنة وطنية خاصة بعلاج مرضى الأورام بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى للصحة.

وبين أن اللجنة الوطنية تضم أكثر من 15 خبيرا ومختصا من الكوادر الطبية والمهنية في هذا المجال الطبي من البحرين والخارج، مؤكدا أن هدف هذه اللجنة هو إقرار آلية عمل وتوصيات لكل حالة على حدة، ويتم من خلالها وضع خطة علاجية مقترحة تقدم للطبيب المعالج للحالة، وتشمل جميع حالات السرطان التي يتم استقبالها ويتعرض للإصابة بها المواطنين البحرينيين، ومن المؤسسات كافة والمرافق الطبية من القطاعين العام والخاص بمملكة البحرين، منوها أن جميع البحرينيين من مرضى السرطان سيتم علاجهم مجانا بمركز الأورام، مشير إلى أن فاتورة علاج مرضى السرطان البحرينين للعام 2015، بلغت مليون دينار بالخارج.

وشدد قائد المستشفى على أن اللجنة المكونة من مجموعة من المهنيين الصحيين والاستشاريين من ذوي الخبرة والاختصاص، ستعقد أول لقاء لها مع الأطباء والمختصين من العاملين في القطاع الصحي، في الحكومة، أو القطاع الخاص، في صباح يوم الخميس المقبل في مستشفى الملك حمد؛ للتعريف بمهمات اللجنة.

وبين أن اللجنة ستجتمع مرتين أسبوعيا؛ لمناقشة الحالات المسجلة لديها، من المختصين، أو من المرضى، سيكون التواصل معها متاحا من خلال الخط الساخن والإيميل الذي سيتم أعلانه، موضحا أن اللجنة ستضم مختصين وخبراء من تركيا، والذين كانوا يعالجون الحالات السرطانية المبتعثة من وزارة الصحة سابقا، وأجروا 19 عملية زراعة نخاع لمرضى بحرينيين، تتم متابعة حالاتهم من خلال مركز الاورام في مستشفى الملك حمد، ومن خلال الفريق التركي المعالج نفسه، مبينا أنه يتم متابعة من 5 إلى 10 من خلال المتابعة النهارية.