رئيس الوزراء يؤكد ضرورة التعاون والتنسيق لتوحيد المواقف والرؤى

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أنه في خضم التغيرات والمستجدات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وما تمر به من تحولات وما تشهده من تحديات الوضع الراهن وما تشهده المنطقة من تحديات جمة، فان التعاون والتنسيق لتوحيد المواقف والرؤى بات حتميا، والتواصل المستمر أصبح ضرورة لضمان تحقيق خير واستقرار دول المنطقة وشعوبها.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم عددا من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين والنواب والفعاليات الاقتصادية والإعلامية والصحفية والمواطنين، حيث تطرق سموه معهم إلى الحديث حول عدد من القضايا والموضوعات.

وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مسارنا التنموي منطلق بقوة ويندفع بوتيرة متسارعة لأننا نضع نصب أعيننا وطن ينعم فيه شعبه بالأمن والاستقرار وسط بيئة وخدمات تلبي احتياجاته وتحقق تطلعاته، لافتا سموه الى أن مملكة البحرين تقدر عاليا عطاء أبنائها رجالًا ونساءً ولا تنسى أبدا كل من ضحى من أجل رفعة وطنه وبذل الجهد بكل محبة واخلاص من أجل بناء وطن ناهض ومتقدم يلبي تطلعاتهم في العيش الكريم، ويشعر فيه الجميع بالأمن والاستقرار.

وقال سموه: "إننا محظوظون بفضل من الله عز وجل بشعب طيب ومعطاء يتحلى بالوعي ولا يتأخر مطلقًا في الوقوف إلى جانب الوطن في مواجهة كافة التحديات، وليس ذلك بغريب فهم أبناء أولئك الرجال من الآباء والأجداد الذين غرسوا في نفوسهم مدى أهمية وقيمة حب الوطن".

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية في تنفيذ الخطط والبرامج التي تهدف إلى تعزيز وتيرة النماء والتطور وتحقيق ما يصبو إليه شعب البحرين الكريم عبر تنمية المدن والقرى وتوفير متطلبات المواطنين من الخدمات كافة.

ونوه سموه إلى ما تشهده مدن وقرى مملكة البحرين من حركة دؤوبة من التطور والتوسع في مجال البناء والعمران وتحديث البنية التحتية، مؤكدا أن الحكومة لن تدخر جهداً من أجل راحة المواطن وتوفير احتياجاته في القطاعات الإسكانية والصحية والتعليمية وغيرها.

وأشاد سموه بالدور الهام الذي يقوم به أعضاء السلطة التشريعية بمجلسي النواب والشورى في التعبير عن قضايا الوطن والمواطنين، وما يبدونه من تفاعل واسع مع قضايا الوطن وكل ما يتصل بأمنه وسلامته واستقراره.