ثمن دور الأجهزة الأمنية في حفظ أمن المملكة

الغانم: احترافية الداخلية ومهنيتها صفعة في وجه الارهاب ومن يدعمهم ويمولهم ويساندهم

ثمّن نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب خليفة الغانم الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ومنسوبيها في حفظ أمن واستقرار مملكتنا الغالية من خلال العمليات النوعية التي أدت إلى القبض على العناصر الإرهابية المشاركة في عمليات التخريب والتفجير، وإحباط مخطط استهداف الشخصيات العامة والمنشآت الحيوية ومنها أنابيب النفط، بالإضافة إلى الكشف عن بؤر الخلايا الإرهابية وضبط أوكار أسلحتهم ومتفجراتهم، مما يحفظ الأرواح والممتلكات.

وأكد النائب الغانم أن ما قام به رجال الأمن في الكشف عن هذه العملية وما سبقها خير دليل على يقظة رجال أمننا البواسل، واحترافيتهم في أداء واجبهم على أكمل وجه، كما ان طرق الكشف المتتالية عن العناصر الارهابية تمثل اضافة احترافية وتميز ومهنية للسجل الأمني الناصع لرجال امننا البواسل، وهي صفعة في وجه من يدعمهم ويمولهم ويساندهم من الأعداء والمتربصين والحاقدين الذين لا شغل لهم الا العمل ضد مملكة البحرين، والنيل من انجازاتها في شتى المجالات.

وقال نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن وزارة الداخلية تقوم بدورها بحنكة واحترافية، وأن حفظ الامن لا يقع اليوم على رجال الامن فقط بل أيضا هناك دور كبير يجب ان يقوم به الشعب البحريني في توعية شبابه وتنقيه عقولهم من تلك الأفكار الخبيثة التي تسعى تلك الجماعات الإرهابية الى بثها وزرعها فيهم واستغلالهم ضد وطنهم. كما ان الجاهزية الاحترافية والتدريب المستمر والدعم اللامتناهي من قبل القيادة الرشيدة جعل من رجال أمننا قدوة للكثير من قوات الأمن في العالم، و هذا التطور الكبير يزيدنا فخرا وثقة بقدراتنا الأمنية وجاهزيتها وتطورها الملموس في كافة المجالات، لذلك خالص التقدير لجميع منتسبي وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والحرس الوطني وقواتنا المسلحة الباسلة، والنيابة العامة على جهودهم في حفظ امن وسلامة هذا الوطن.

وبيّن النائب الغانم أن تقديم الارهابيين للعدالة يأتي للكشف عن كافة التفاصيل وتحركات هؤلاء الارهابيين و مخططاتهم الآثمة لأخذ الحيطة والحذر، خاصةً في ظل التخطيط المسبق والتدريب في معسكرات ايران والعراق، والذين اتخذوا هؤلاء الارهابيين كافة التدريبات اللازمة من أجل تنفيذ الاجندات الخارجية على ارض مملكتنا الغالية، والذين يعتبرون من العناصر الخطرة ،وقد تم غسل عقولهم بتنفيذ هذه المخططات الارهابية، والذي يجب معاقبتهم معاقبة رادعة نظير أعمالهم التي خططوا لارتكابها وعدم التهاون معهم.

وقال الغانم : تحية وفاء لرجال الأمن الشرفاء على هذا الانجاز الكبير الذي يبعث الأمل في نفوسنا، مؤكدا على ضرورة أن يتم اطلاع الرأي العام بشكل مستمر على سير التحقيقات في النيابة العامة وتوقيع أقصى عقوبة على من تثبت عليه الجريمة البشعة، وأن يتم تنفيذ القصاص العادل المنصوص عليه في الشريعة الإسلامية وقانون الإرهاب وقانون العقوبات، من أجل فرض الأمن والاستقرار واحترام أرواح رجال الأمن وغيرهم من المواطنين والمقيمين، كما طالب الغانم بتطبيق القانون على من باشر الجريمة وعلى رؤوس المحرضين والموجهين من رجال دين ومتآمرين يلقون الأوامر والنصائح ويدفعون الأموال وينظمون عمليات التدريب والتنظيم والتمويل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، من أجل قطع شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه وحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على كيان الدولة ووجودها وهيبتها.

ووجه الغانم رسالة الى الشعب البحريني والمقيمين وخاصة أولياء الأمور وخطباء المساجد والجمعيات الاهلية بان عليهم رسالة وطنية اجتماعية للشباب والابناء بضرورة الانتباه جيدا وعدم الاستماع الى من يحاول غسل ادمغتهم وعقولهم بمفاهيم وأفكار مغلوطة وارهابية ،مؤكدا انه كما ان رجال الامن عليهم دور في الكشف عن هذه الجماعات والخلايا الإرهابية من خلال عمليات استباقية ،فانه أيضا على أولياء الأمور ان يقوموا بعمليات استباقية في متابعة ومراقبة ابناءهم في تحركاتهم وتواصلهم من مختلف الأشخاص والجهات وفي اسفارهم من اجل منع أي أفكار مسمومة يزرعها هؤلاء المجرمين في عقول شبابنا.