اللوفر أبوظبي يقدم لزوّاره مجموعة من العروض والفعاليات الفنية

يقدم متحف اللوفر أبوظبي، احتفالاً بمناسبة افتتاحه لزوّاره من جميع أنحاء العالم، برنامجاً حافلاً بالفعاليات والاحتفالات على مدار أربعة أيام، ابتداءً من يوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2017 لغاية يوم الثلاثاء 14 نوفمبر. كما سيتم افتتاح صالات عرض المتحف للجمهور، بالتوازي مع تنظيم سلسلة رائعة من عروض موسيقية من مختلف الثقافات، وورش عمل وعروض فنية وراقصة، فضلاً عن عرض ضوئي استثنائي.

ويمكن شراء التذاكر عبر الإنترنت لحضور العروض الرئيسية، بما في ذالك عروض المغني الفرنسي وعازف الروك على الجيتار ماتيو شديد والمعروف باسم (–M–)؛ والفنانة المميزة من جمهورية مالي فاتوماتا دياوارا؛ وعازف الجاز اللبناني والموسيقي العالمي إبراهيم معلوف؛ والمغنيّة الكولومبيّة الرائعة توتو لا مومبوزينا التي تستوحي عروضها من التقاليد والتراث الكاريبي والكولومبي.

وسيشمل برنامج الفعاليات أنشطة مميزة تبدأ من فترة ما بعد الظهر. إلى جانب محتويات متحف اللوفر أبوظبي الدائمة مثل صالات العرض ومتحف الأطفال، سيُتاح للزوار من مختلف الأعمار حضور عروض الموسيقى والرقص والعروض الثقافية الفريدة بحضور نخبة من الفنانين الدوليين.

وبهذه المناسبة، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "يسرد متحف اللوفر أبوظبي وأعماله الفنية قصص الإبداع والتفاهم الثقافي المتبادل وشغف البشرية لاستكشاف الأفكار والتقاليد والمفاهيم الجديدة من شتّى أنحاء العالم. وسيشهد الأسبوع الافتتاحي للمتحف مجموعة مذهلة من الفعاليات التي تجسد التنوّع والانفتاح الثقافي بحضور كوكبة من الموسيقيين والفنانين والموهوبين وفناني العروض الأدائيّة من عدة بلدان مختلفة.  وستقدّم العروض برنامجاً حافلاً لا يتنسى احتفاءً بإطلاق هذا الصرح الثقافي".

ويعتبر اللوفر أبوظبي أول متحف في العالم العربي برؤية عالمية، حيث يركز على القواسم المشتركة بين الإنسانية عبر مختلف الحضارات والثقافات. وسيحتضن المتحف مجموعة مهمّة من الأعمال الفنية والقطع الأثريّة التي تجسّد خلاصة التراث الإنساني وتمتد عبر حقب زمنية مختلفة، بدءاً من عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى وقتنا الحاضر، وذلك بأسلوبٍ فريد يعكس تنوّع المواضيع والأفكار والمفاهيم العالميّة التي يجسّدها المتحف. كما سيضم المتحف أعمالاً وقطعاً فنية معارة من أعرق المتاحف الفرنسية والمؤسسات الثقافية في المنطقة. وقد حرص المهندس المعماري جان نوفيل أثناء تصميم اللوفر أبوظبي على انجاز متحفٍ عالمي شامل ليبدو وكأنه "متحف مدينة" يتربع تحت قبة معدنيّة عملاقة يبلغ قطرها 180 متراً، والتي تتيح نفاذ أشعة الشمس والظل إلى مبنى المتحف والمنتزهات المجاورة له على الواجهة البحرية، لتخلق مشهداً مهيباً يُطلق عليه "شعاع النور".

وقد تولّى القائمون على متحف اللوفر أبوظبي إعداد وتنظيم برنامج فعاليات الأسبوع الافتتاحي، وذلك بالتعاون مع وكالة متاحف فرنسا والسيدة أرواد إسبر، مستشارة الفعاليات والبرامج الفنيّة.