صور مختصرة

“أرض المشفى على حطتها”

| عبدالعزيز الجودر

أتذكر قبل 15 سنة، كتبت مقالا عن المباني والأراضي الحكومية المهجورة في مناطق متعددة بالبلاد والتي ظلت على حالها سنوات طويلة دون الالتفات إليها واستغلالها بما يفيد المجتمع، ومنها تلك الأرض المسورة التي كان فوقها مشفى المحرق القديم الواقع على الشارع الوحيد في المحرق المؤدي إلى مطار البحرين الدولي.

على إثر ذلك، وفي صباح يوم نشر المقال تلقينا عددا من الاتصالات من الإخوة المسؤولين، وبتلك الاتصالات الكريمة استبشرنا خيرا.

وعليه، مضت كل تلك السنوات وأرض المشفى التي تقع في موقع مميز بقيت على “حطتها”... السؤال هو: ترى متى سنرى مشروعا خدماتيا صحيا فوقها كإنشاء مركز لغسيل الكلى، وذلك لاحتياج أبناء المحرق لمثل هذه المشاريع الملحة في ظل ازدياد أعداد المرضى بدلا من تركها على وضعها الحالي؟. وعساكم عالقوة.