تسليم 600 وحدة من “ديرة العيون” بالنصف الأول من 2018
المنامة - وزارة الإسكان: اجتمع وزير الإسكان باسم الحمر بمكتبه بديوان الوزارة مع رئيس مجلس إدارة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط و الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق ماهر الشاعر بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، للاطلاع على آخر مستجدات العمل بمشروع “ديرة العيون” وتدارس الخطة المقبلة لتوسيع قاعدة المعروض من الوحدات السكنية.
وفي الاجتماع، أثنى وزير الإسكان بالحضور، على المشروع الذي يعد باكورة مهدت وتمهد للدخول في شراكاتٍ مماثلة في المستقبل المنظور مع شركات التطوير العقاري الخاصة والراغبة في المساهمة بفاعلية في إنجاح المساعي الصادقة نحو تحقيق رؤية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكومته الرشيدة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومتابعة واهتمام ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بتوفير السكن اللائق بالمواطن من جهة، والعمل على الإسراع من وتيرة تلبية أكبر عدد من الطلبات الإسكانية من جهة أخرى، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل فترات الحصول على الخدمة الإسكانية.
وفي السياق نفسه، تطرق الوزير إلى أهمية تطوير ملف الشراكة مع القطاع الخاص باعتباره يمثل أحد مفردات الاستدامة خلال السنوات المقبلة، وتقديم التسهيلات اللازمة أمام الجهات الممولة وشركات التطوير العقاري لتشجيع مؤسسات القطاع الخاص على الانخراط في توفير خدمات السكن الاجتماعي للمواطنين.
وأشار إلى أن تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص يعد أحد التزامات الوزارة الواردة في برنامج عمل الحكومة التي تُدرج مع تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية المنبثقة عن التوجيه الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية، وهو الالتزام الذي استطاعت الوزارة أن تحقق نسب إنجاز متقدمة للغاية به.
من جانبها، قامت شركة ديار المحرق بتقديم عرض مرئي استعرضت فيه تطورات المشروع الذي يضم ما يقارب 3,100 وحدة سكنية تُنفَّذ على مراحل عدة استهلت أعمال البناء والتشييد للمرحلتين الأولى والثانية معًا، مشيرةً إلى أنَّ المرحلة الأولى التي تضم أكثر من 600 وحدة سكنية شارفت نسب الإنجاز فيها على الانتهاء، متوقعةً أن يتم تسليمها لمستحقيها في النصف الأول من العام المقبل بعد أن تم تخصيصها في وقتٍ سابق، على أن يتم طرح أكثر من 800 وحدة سكنية بمناقصة في الفترة المقبلة.