حصيلتي 70 مسرحية

البحرينية أميرة محمد: المسرح النسائي ليس قاعة أفراح

رغم مشوارها الفني البسيط -على حد قولها-، قدمت الممثلة البحرينية أميرة محمد 70 مسرحية، منها 10 في الرياض، وتصف “بنات سلفي” بالأفضل من ناحية المضمون. وشددت أميرة على أنها ترفض المديح، ولا تحبذ التطبيل لأعمالها، كونها بحاجة إلى من يقيم نشاطاتها الفنية بكل صدق وأمانة، مشيرة إلى أنها آخر شخص يحب التطبيل والمجاملات، حسب ما أكدته في تغريدات كتبتها على حسابها الرسمي في “تويتر”، عقب انتهاء عرض مسرحيتها “بنات سلفي” التي عرضت أيام عيد الفطر المبارك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض؛ إذ قالت: “أنا لا أحتاج صديقا يمدحني، وإنما أحتاج صديقا يقيّم شغلي بكل أمانة ومصداقية، فأنا آخر شخص يحب التطبيل والمجاملات”.

وكان الناقد الفني عبدالرحمن الناصر كتب تعليقا على المسرح النسائي في السعودية وشبهه بقاعة الأفراح مرفقا معه مقطع فيديو من مشاركة أميرة محمد في مسرحية “بنات سلفي”، إلا أنها ردت عليه: “هل حضرت العرض؟ هل أرسلت أحدا يرى العرض؟ بما أنها مسرحية نسائية؟ لأن أنا بنت المسرح وأعرف ما أقدمه، ودوري في العمل وحواراتي كنت حريصة على تقديم شيء مفيد”.

وعن دورها في “بنات سلفي” قالت لعكاظ الالكتروني: تطرقت في المسرحية لقضية المطلقات، وجنودنا البواسل في الحد الجنوبي، والغش التجاري لدى البعض من خلال ترويج بضاعتهم في السوشيل ميديا، مؤكدة أنها لم تقدم صالة أفراح، وكل الفنانين في الخليج والوطن العربي يكون دخولهم للمسرح وتحيتهم للجمهور بأغنية. وعاد الناصر ليثني على مسيرة أميرة محمد ووصفها بالقديرة، ولها تاريخ فني، وكتب تعليقا عقب السجال الذي دار بينهما، قال فيه: “ما تم أنني وضعت فيديو أميرة محمد ترميزاً عن عموم المسرحيات، وحذفتها بعد ذلك، ومحبتي لكل القائمين عليها”.