بدر ناصر: ترشحت للأولمبية بدعم وتشجيع من خالد بن حمد

| حسن علي

قال أمين السر المساعد بالاتحاد البحريني لألعاب القوى المهندس بدر ناصر أن ترشحه لعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية للدورة الانتخابية القادمة التي تمتد حتى 2020 جاء عن قناعة تامة لخدمة الحركة الرياضية وتسخير كافة خبراته ومؤهلاته العملية والأكاديمية في خدمة اللجنة الأولمبية.

وأضاف ناصر لـ "البلاد سبورت" خلال تواجده بالمجلس الرياضي الرمضاني الذي نظمته اللجنة الأولمبية مساء الأحد الماضي أن ترشحه جاء بدعم وتشجيع من مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، معربا عن اعتزازه الكبير باختياره لتمثيل الاتحاد في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.

وتابع ناصر " يعتبر اتحاد ألعاب القوى أحد أهم وأعرق الاتحادات الرياضية المحلية وله ثقل كبير على مستوى الحركة الأولمبية والدليل على ذلك الزخم الذي تحظى به أم الألعاب في دورة الألعاب الأولمبية، واتحادنا يعتبر من الاتحادات الوطنية صاحبة الإنجازات العالمية والأولمبية، وهو الوحيد الذي استطاع أن يحقق ميداليات أولمبية كان آخرها الذهبية التاريخية التي أحرزتها العداءة روث جيبيت بسباق 3 آلاف متر موانع، والميدالية الفضية التي أحرزتها العداءة أيونيس كيروا  بسباق الماراثون في أولمبياد ريو 2016..، وبالتالي كان لا بد من وجود ممثل لاتحادنا في اللجنة الأولمبية البحرينية".

وذكر ناصر بأنه سيسعى لتسخير كافة خبراته وإمكاناته للمساهمة في الارتقاء باللجنة الأولمبية، مضيفاً " لست جديداً على العمل الإداري، فقد كنت إداريا لسنوات طويلة بنادي النجمة عملت فيها مع جهازي كرة اليد والكرة الطائرة، حتى انتقلت للعمل بالاتحاد البحريني لألعاب القوى خلال الدورة الانتخابية الماضية والتي استطعت خلالها أن أساهم مع أخواني الأعضاء في تحقيق سلسلة من الإنجازات التاريخية غير المسبوقة، بدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واهتمام نائب الرئيس محمد عبداللطيف بن جلال وجهود باقي الأعضاء، حيث تعلمت في تلك الدورة الكثير ونسجت علاقات متينة مع مختلف القيادات الرياضية، وبالتالي فإنني قادر على العطاء في اللجنة الأولمبية ..".

وأوضح بان دعم وتشجيع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للكوادر الشابة وحرصه المستمر على الدفع بالعديد من الوجوه الجديدة في مختلف الهيئات الرياضية بما يسهم في تجديد الدماء وضخ المزيد من الأفكار الجديدة كان أحد الدوافع الهامة لترشحه، معتبراً سموه الداعم الأكبر للشباب.