سوالف

الأمير خليفة بن سلمان... القائد الذي يمتلك القدرة على التحليل

| أسامة الماجد

واقعنا العربي بل الأمة العربية بأسرها تدين لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الذي لا يرضى لهذه الأمة أن تكون في حالة تأخر وضعف تسيطر على مصيرها، فالتاريخ يشهد لسموه الأعمال العظيمة ودوره الطليعي الرائد في خدمة الأمة العربية والإسلامية والعمل من أجل السلام ورخاء الشعوب، ووصف بيتر ساشنز رئيس لجنة القواعد بمجلس النواب الأميركي سموه حفظه الله بأنه “رجل دولة وحكمة وأنه مثال يقتدى به وأن رؤى سموه لمستقبل المنطقة والتحديات التي تواجهها تنطلق دائماً من خبرة وحنكة تستحق أن تكون نبراساً ودرساً لمن يسعى إلى وحدة الشعوب وتماسكها في أوطانها”.

وخلال زيارة سموه أيده الله دولة الكويت الشقيقة يوم الثلاثاء الماضي قال: “إن التحديات الجمة التي تحيط بالمنطقة على الصعيدين الأمني والاقتصادي تتطلب تنسيقا متواصلا وتعاونا غير تقليدي لتجاوزها وضمان عدم تأثيرها على المسار التنموي لدولنا في منطقة الخليج، ونحن ولله الحمد في دول المجلس نُدرك أبعاد هذه التحديات واتجهنا بقوة وبأياد متشابكة نحو الحلول الناجعة لها لتتوج هذه الجهود بقمم سياسية واقتصادية واتحادات عسكرية تعدى أثرها الطيب المحيط الخليجي إلى العربي والإسلامي والعالمي”.

إن توجيهات سمو رئيس الوزراء حفظه الله لكل إنسان عربي من المحيط إلى الخليج بأن يرتفع إلى الدور الإيجابي في التصدي لكل التحديات التي تواجه الأمة، فالإنسان العربي بعلمه وثقافته ويقظته المسؤول عن تقدمه، فهناك من يعمل جاهدا على إيجاد الشرخ الحقيقي بين الشعوب العربية وتشويه هويتها وتراثها الحضاري وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها. لقد انتقلت طريقة إنتاج المؤامرات على الأمة إلى عدة أشكال وصور وكانت خبرة وحنكة سمو رئيس الوزراء تصب في كيفية التغلب على أية مصاعب وحل المشاكل.

إن سمو رئيس الوزراء دائما عنده الإجابة النهائية والكاملة لكل المشاكل المهمة التي تتعرض لها الأمة بل مهما كانت المشاكل معقدة، لهذا فسموه نال ثقة ومحبة الشعوب العربية قاطبة لأنه القائد الوحيد الذي يمتلك القدرة على التحليل ويقدم إجابات على الأسئلة المتعلقة برخاء وتقدم الإنسانية ومن يعتمد عليه ينجح.