تعهد بـ 120 ألف دينار بحريني لإطلاق سراح العمال في السجن الغير قادرين على دفع غراماتهم

رجل أعمال في مملكة البحرين يقدم مفتاح للحرية

المساعدة لن تطبّق على من هم خلف القضبان لارتكابهم جرائم شنعاء

 

ستساهم الأعمال الخيرية للسيد فيروز ميرشانت، وهو رجل أعمال رائد في البحرين، بمنح الحرية للآلاف من العمّال الفقراء المسجونين، حيث أنه قد تعهد بتقديم مبلغ 120 ألف دينار بحريني لإطلاق سراح من عليه غرامات بسيطة ولكنهم لايستطيعون دفعها ولكن هذه المساعدة لن تقدّم لأي شخص مسجون ارتكب جريمة شنعاء.

وقام السيد فيروز هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة بيور جولد للمجوهرات بمساعدة مماثلة لهذه في الإمارات العربية المتحدة حيث تمكّن من إطلاق سراح 5500 سجين بنهاية عام 2016، والآن السيد فيروز ينوي أن يقوم بنفس المساعدة في مملكة البحرين حيث أن هذه المساعدة تدخل ضمن شركة المسؤولية الاجتماعية التابعة لمجموعة بيور جولد للمجوهرات.  وأكد السيد فيروز على أن المحادثات ذات صلة لازالت جارية مع الهيئات المختصة بما فيها وزارة العدل، والشؤون الإسلامية، والأوقاف، ووزارة الداخلية. وقال السيد فيروز خلال مؤتمر صحفي الذي انعقد في (الموقع) للإعلان عن هذه المبادرة: "ستُخصص 10 آلاف دينار بحريني شهريًا من أجل دفع الغرامات وإطلاق سراح السجناء". وأضاف "من الممكن مساعدة المطلوق سراحهم ماليًا مع تدبير تذكرة سفر حتى يعودوا إلى أوطانهم". ولقد اجتمع ميرشانت مع وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة لمناقشة أمر إطلاق سراح السجناء الذين يقضون في سجون مملكة البحرين أحكامًا بالسجن. وتتعهد مجموعة بيور جولد المقدّر قيمتها بـ 440 مليون دولار أمريكي في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي بما فيها مملكة البحرين بتقديم 10 آلاف دينار بحريني شهريًا، أي 120 ألف دينار بحريني سنويًا وسيتم استخدامها من أجل تمويل ودفع الغرامات حسب الاقتضاء.