دهاء جيرميك وخبرة الدرازي وضعت سلة المحرق بالنهائي

| البلاد سبورت

استطاع فريق المحرق أن يضع نفسه في نهائي دوري زين لكرة السلة، بعدما كرّر فوزه على الأهلي في منافسات الدور نصف النهائي "المربع الذهبي" من المسابقة يوم السبت الماضي بفارق 31 نقطة "تاريخية".

ويعتبر فوز المحرق في أول مباراتين من أصل ثلاث لهو أمر إيجابي للغاية للفريق نفسه، فهو حقق مراده في تأكيد فوزه الأول وأحقيته بالتأهل عبر الفوز الثاني، وأيضًا ابتعد عن الإرهاق البدني والذهني فيما لو تأجّل حسم تأهله، وهذا بكل تأكيد سيعطيه دافعًا معنويًّا كبيرًا في مواصلة تألقه في مباريات النهائي التي سيتحدّد بطلها من سيكسب 3 لقاءات من أصل 5 جولات.

ويعود الفضل في تأهل "الذيب" إلى حرفنة وحنكة المدرب الصربي "الداهية" إيفان جيرميك، الذي عرف تمامًا كيف يسقط "نسور" كرة السلة البحرينية الأهلي في مناسبتين متتاليتين، عبر الخطط والجمل التكتيكية التي وضعها للاعبيه لمواجهة خصمهم، بالإضافة إلى وجود القائد محمد حسن الذي كان "المحرك الفعلي" لصفوف الأحمر، لخبرته الكبيرة في سماء السلة واستعادة عطائه الفني العالي، فضلاً عن تألق جميع اللاعبين بفنياتهم الهائلة والمتمثلة في أحمد حسن وبدر جاسم وسيدهاشم وعلي عباس وعلي شكرالله.

ولا يمكن أن ننسى محترف الفريق الأميركي كاديم، الذي ساهم في تحقيق الفوز بدفاعه القوي وهجومه المركز وتصويباته التهديفية من تحت الحلق، حيث أحرز 12 نقطة بمعدل 75 %، وكان في قمة النشاط والتركيز وحقق 6 متابعات واعترض 4 كرات للخصم.

فهذا الفريق منذ أن أطاح بالمنامة في مسابقة كأس خليفة بن سلمان وتربع على عرشها، فهو يبرهن للجميع أنّه حان وقت سلّة المحرق.

المحرق الآن وضع قدميه في المباراة النهائية ومنصة التتويج، وهو بكل تأكيد يسعى جاهدًا لتكرار الثنائية التي حققها في موسم 2011/2012 حينما جمع بطولتي الدوري والكأس معًا، وهذا يتطلب عملاً جادًّا أكثر خلال هذه الأيام من قِبل المدرب وإداريي الفريق في تهيئة الأجواء الملائمة للاعبين حتى يكونوا في قمة جاهزيتهم عند الموعد المرتقب.