إضافـــــــــة

هاي لايت

| هاني اللولو

* انتهت الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، الرسم البياني العام في حال صعود بطيئة، تحسن فني نسبي مع زيادة عدد الأهداف رغم طغيان الصبغة الدفاعية على كل المباريات، فقط تحولت “العواصف الجماهيرية” من خارج الملاعب إلى داخلها. * الأصوات بدأت تتعالى وتُسمع، رفع عدد المنتخبات من 16 إلى 24 لم يكن قرارا حكيما، البطولة التي كانت مضربا للمثل من حيث المظهر والمضمون الفني بدت في بعض الأحيان وكأنها مرحلة من مراحل التصفيات! * مع انطلاق الجولة الثالثة الحاسمة، ماذا لو حدث وتأهل أحد المنتخبات للدور ثمن النهائي، وفي جعبته نقطتان فقط؟! سيكون الموقف أشبه بمسرحية هزلية، تتحمل مسؤوليته قواعد البطولة. * البطولة لا تزال من دون نجم، الأبرز باييه، لكن أين كريستيانو رونالدو؟ كما جرت العادة، هو يدفع ثمن “الرغبة المستحيلة”، لعب “كل” مباريات الموسم مع ريال مدريد، ثمنه باهظ. * طريقة اللعب بالمهاجم الوهمي تبدو أكذوبة كبرى، ووهم العصر الحديث لكرة القدم، غوارديولا وضع المستنسخين في ورطة. * ألمانيا “الكبيرة” من دون مهاجم صريح، البرتغال تلعب بأجنحة “مكسورة”، دل بوسكي فهم “الأكذوبة” وتدارك، هناك موراتا وأيضا أدوريز. * أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا، هودسون اقتنع ووصل أخيرا، المكان الأمثل لبطل موسم إنجلترا هو العشب الأخضر، وليس الدكة، فاردي هو الأساس الذي يجب البناء عليه. * “الهجوم خير وسيلة للدفاع”.. لم تعد هذه المقولة الكلاسيكية بتلك الدرجة من الدقة، في 24 مباراة كان هناك سيناريو واحد، منتخب يلعب للهجوم وآخر للدفاع، تماما على طريقة مباريات كرة اليد. * الغاية تبرر الوسيلة، لكن شتان بين اللعب الدفاعي المتوازن الممزوج بوضوح الأفكار والحلول الهجومية، وبين “اللهث” من أجل “اصطياد” الكرة و”رميها” للخصم مرة أخرى. * إيطاليا كانت وستظل أحد النماذج المثالية للواقعية. أما ما ظهرت عليه تركيا مثلا، فهو مجرد “اجتهاد” على طريقة المدرسة الابتدائية.