رأي و رؤية

وفا: تحفيز دائم للعاملين لبث الشعور بالتقدير والانتماء

| إعداد

إعداد: أمل الحامد أمضى أكثر من عشر سنوات من الريادة والإنجازات الكبيرة في قطاعات مختلفة. هو رجل الأعمال طارق وفا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ترايكوم، وعضو جمعية الصداقة البحرينية الألمانية (BDG)، وعضو جمعية الصداقة البحرينية الإيطالية. تم تكريمه مؤخرًا من رئاسة الجمهورية الإيطالية ومنحه وسام “فارس”؛ لجهوده المتميزة في تنمية العلاقات التجارية والثقافية والاجتماعية فيما بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية. التقيناه ليكون ضيفًا في زاوية رأي ورؤية، وكانت هذه الدردشة.. حدثنا عن الأساليب الإدارية التي توارثتموها من الجيل السابق؟ ما توارثناه من الجيل السابق هو الإصرار والتنظيم والمتابعة والابتعاد عن المركزية. الجيل السابق بطرقه والتي قد تبدو غير متطورة بالمنظور الحديث، هي أساليب قامت على المثابرة والثقة والمصداقية واحترام الاتفاقيات، وهذه أساليب بحمد الله غُرست فينا ونعمل على ترسيخها وزرعها في الأبناء. المستجدات والمتغيرات في الأساليب الإدارية، كيف تكون رؤيتكم للتعامل معها؟ كما أشرت، الطرق والأساليب الإدارية تغيرت وأصبحت أكثر تطورًا وعلمية وهي مبنية على منظومات آلية مرتبطة بشبكة معلوماتية ترافق المسؤول أينما وجد. كما أن سرعة الحياة تفرض علينا سرعة اتخاذ القرار الصائب والمدروس بالإضافة إلى الاعتماد على معاونين وموظفين نعمل معهم على مواكبة حداثة العصر والسرعة الرهيبة في التغيير والتطور. ما تجاربكم في هذا الصدد؟ تجاربنا بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، وقامت على مبدأ توزيع المسؤوليات مع منح المرونة الأزمة في اتخاذ القرار. كما تمت الاستعانة بما وصلت إليه التكنولوجيا وتحديثها بشكل دوري لتسهيل وتنظيم العمل والحرص على إعداد تقارير ونظم إدارية أكثر دقة وشفافية للمساعدة على ديمومة تطوير الأعمال. برأيكم، ما طرق التطوير الإداري؟ طرق التطوير الإداري يجب أن تنبع أولاً من الشخص المسؤول القادر على التعامل مع متغيرات العصر وإن لم تتواءم تمامًا مع نظرته الشخصية، ولكن الأهم هو مصلحة العمل والعاملين والعملاء. يجب أن يكون هناك تحفيز دائم للعاملين لبث الشعور بالتقدير والانتماء والشراكة. كما يجب أن يكون هناك تدريب دائم للعاملين والعمل على الارتقاء بقدراتهم الفنية والإدارية والأهم خلق بيئة عمل عادلة دون تمييز. ويجب أن تكون طرق التطوير مدروسة بعناية وبطرق علمية لتوائم بيئة العمل وليس فقط لنسخ نظم مطبقة في جهات بعينها، ويجب أن تقوم على التناسب بين العامل البشري والآلي.