الاتحاد سينظم 3 بطولات.. و”التنظيمية” مستمرة

اليوم ولادة الاتحاد الخليجي وأول رئيس قطري

حسن علي سيعلن اليوم (الأربعاء) رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق لكرة القدم من العاصمة القطرية الدوحة ولادة الاتحاد الخليجي لكرة القدم رسمياً، لتعيش كرة القدم الخليجية عموما، وبطولة كأس الخليج العربي خصوصا عهدا جديدا. ووفقاً لمصادر “البلاد سبورت” والعديد من التقارير الإعلامية، فإن رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيتولى رئاسة الاتحاد الخليجي لمدة سنتين بالانتخاب، خصوصاً وأن دولة قطر هي صاحبة المبادرة في إنشاء هذا الكيان، وهي من طلبت استضافة المقر بصورة دائمة، كما يوجد توافق كبير بين الاتحادات الخليجية واليمن والعراق على انتخاب حمد بن خليفة للرئاسة، ومن الشروط الواجب توافرها في من يتولى رئاسة الاتحاد الخليجي بأن يكون رئيسا لاتحاد بلاده الكروي. وذكر أمين سر الاتحاد القطري لكرة القدم سعود المهندي أمس الأول بأن اختيار أعضاء المكتب التنفيذي سيكون من قبل الاتحادات الأهلية، أما نائب الرئيس، فيجب أن يكون من البلد المنظم لكأس الخليج، بينما الأمين العام، فإنه سيكون موظفا سواء من الدول الأعضاء أو خارجها. وسيقوم الاتحاد الخليجي بتنظيم ثلاث بطولات فقط، وهي: بطولة كأس الخليج، بطولة الأندية أبطال الدوري، بطولة الأندية أبطال الكأس، الأمر الذي يعني استمرار بقاء اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم التي ستشرف على باقي المسابقات مثل بطولة المنتخبات الأولمبية، وبطولات الفئات السنية، علاوة على بطولتي كأس الخليج للكرة الشاطئية وكرة الصالات وباقي المهرجانات. وستفرض عقوبات على الدول المتخلفة عن المشاركة في بطولتي الأندية أبطال الكأس والدوري. ومن أبرز القرارات التي اتخذها أمناء السر هو إلغاء نظام المداورة في استضافة البطولة، على أن تكون بطولة الإمارات (خليجي 24 أو 25) آخر بطولة تقام بالنظام الحالي، حيث يجب أن تقوم كل دولة ترغب في استضافة البطولة بتقديم الملف الذي يؤكد جاهزيتها للاستضافة ليتم اختيار الدولة التي ستقوم بالتنظيم طبقا للملفات المقدمة. القرارات الجديدة التي اتخذت مؤخراً ستغير مسار الكرة الخليجية بعد إشهار الاتحاد الخليجي بما يسهم في الارتقاء باللعبة الشعبية الأولى على الصعيد الفني والإداري والمالي.