مع اقترابها من سن التسعين..

الملكة إليزابيث لا تزال “الآمرة الناهية”

تبلغ الملكة إليزابيث ملكة بريطانية عامها التسعين يوم الخميس المقبل، وهي أكبر الملوك عمرا في العالم، لكن لا توجد أي مؤشرات على أنها ستعتزل الحياة العامة والسياسية. يأتي عيد ميلادها بعد أشهر من تخطيها مدة 23 ألفا و226 يوما قضتها جدتها الملكة فيكتوريا في الحكم لتصبح أكثر شخص بقي على عرش بريطانيا. ومنذ أن أتمت عامها الخامس والستين العام 1991 سرت التكهنات في البلاد بشأن إن كانت ستتنحى عن العرش لصالح ابنها الأكبر الأمير تشارلز، لكن مساعدين وخبراء يستبعدون احتمال أن تتخلى عن عرشها. وقالت رئيسة تحرير مجلة (ماجيستي) إنجريد سيوارد لرويترز “تتمتع الملكة بطاقة مذهلة ما تجعلها تواصل العمل”. وتابعت قائلة “لا تريد الملكة أن تتخلى عن دورها. هذا ما تريد عمله وهذا ما ستواصل عمله مادامت لا تزال تشعر بأنها قادرة على ذلك”. ولدت الملكة إليزابيث يوم 21 أبريل العام 1926 بوسط لندن ولا تزال تستضيف الزيارات الرسمية وتشرف على مراسم الافتتاح السنوية للبرلمان وتعقد اجتماعات أسبوعية مع رئيس الوزراء. ورغم أنها قلصت جدول أعمالها المزدحم من الزيارات الخارجية، فإن المقربين منها يقولون إن عدم القدرة فقط قد يمنعها عن أداء واجبها. وقال حفيدها الأمير وليام في كلمة في الهند هذا الأسبوع “فيما تقترب من التسعين، فإنها لا تزال تتمتع بطاقة مذهلة وقوة ترشد أسرتها. ربما تكون جدتي، لكنها لا تزال هي الآمرة الناهية”.