السابع من مايو يوم يعتز به كل العاملين في قطاع الصحافة والإعلام، فهو خصص كيوم للصحافة البحرينية المهنة التي يطلق عليها مهنة المتاعب، لما تتطلبه من تضافر جهود لإبراز كافة الحقائق ونقل الأخبار بنزاهة و دقة.
دور الصحافة كبير منذ الأزل، وإن جئنا لنتحدث عن تجربة البحرين مع الصحافة فعرفتها في العام 1939 ،مع صدور صحيفة البحرين آنذاك على يد مؤسسها عبدلله الزايد على الرغم من التحديات الموجودة حينها متمثلة في الإمكانيات البسيطة، وما جاءت بعدها من صحف إلى أن أصبحت لدينا اليوم أربعة صحف، والتي تدرجت من صحف ورقية كانت طبيعة جمهورها يستمتعون بتصفح الجريدة ويتعمقون بقراءتهم، ويكون لديهم رجع صدى لما تم الاطلاع عليه، إلى توفر نسخ إلكترونية تماشيا مع توجه الناس إلى الرقمنة، والذين أصبحوا يسترقون النظر إلى العناوين دون المواصلة لقراءة ماهية الخبر، أي أن لديهم سرعة لتلقي المعلومة وما وصلت له صحف البحرين اليوم، بمواكبتها لمجريات العصر وهو الذكاء الاصطناعي وفي جميع هذه المراحل لا ننسى أن الصحفي عليه التحلي بضوابط معينة، ومن أبرزها متابعة كل ما هو جديد لإثراء القراء به على جميع الأصعدة سواء الاجتماعية منها أو الثقافية أو الاقتصادية والخ، المسؤولية التي يأخذونها الصحفيين على عاتقهم والمصورين منهم على سبيل المثال، يستغرقون ساعات طويلة ويمارسون عملهم حتى في العطل الرسمية، مما يمنعهم مشاركة أقاربهم مناسباتهم الاجتماعية أو الإرهاق الجسدي الذي ربما يعرضهم لوعكات صحية، للصحفيين حوافز تعينهم على تحمل أعباء المهنة وهو ما نجده في الآونة الأخيرة جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة.
ختاما كلمات الشكر أوجهها لمن سخر قلمه من أجل تعريف العالم بما يدور من أحداث في بلادنا البحرين مع كامل الفخر بما يقومون به الصحفيين متمنية المزيد من الازدهار و الاستمرار في تقديم كل ما هو جيد في الصحافة الوطنية.