في قلب مملكة البحرين بلد الكلام ومهد السلام تبرز لوحة فنية جسّدت روح المملكة وثقافتها العريقة، وأصبحت حديث الجميع ، إنها التحفة الفنية "وئام وسلام" التي تمثل إضافة فريدة إلى واجهة مطار البحرين الدولي الذي يعد الواجهة الدولية للمملكة ونافذتها التي تطل بها على العالم.
اللوحة التي أبدعها الفنان العالمي السير برايان كلارك، تُعد واحدة من أكبر تركيبات الزجاج المُعشّق في مطارات العالم، بارتفاع 17 مترًا وعرض 34 مترًا ، وهذا العمل الفني ليس مجرد ألوان وزجاج، بل هو انعكاس لهوية البحرين وثقافتها الإسلامية والعربية.
وعندما ننظر إلى اللوحة سنجد تفاصيل تعكس روح البحرين ، وننبهر بجمال الياسمين ،الصقور والطيور التي تجسد الحرية والسلام ، وبالإضافة إلى ذلك تُبرز الزخارف الإسلامية عمق الهوية الثقافية للمملكة لتُظهر للزوار أن البحرين ليست فقط وجهة سياحية، بل هي مكان يزخر بالسلام والتاريخ والثقافة.
في كل يوم نردد بفخر سلامنا الملكي الذي يعبر عن هويتنا الراسخة، وقيمنا النبيلة، وعروبتنا المتجذرة فهذه اللوحة ماهي إلا انعكاس بصري لما نحمله في قلوبنا ونردده كل يوم ، إنها تجسد مهد السلام حيث القيم والشريعة والعروبة تتحد في تناغم فريد تمامًا كما يعبر عنه سلامنا الملكي ، وهذه التحفة الفنية تترجم كلمات السلام الملكي إلى صورة نابضة بالحياة، تُبرز رؤيتنا وهويتنا للعالم بطريقة بصرية مبهرة.
وبلا شك وجود "وئام وسلام" في مطار البحرين الدولي يُعزز السياحة الداخلية والخارجية، ويجعل كل من يزور المملكة يخرج بانطباع لا يُنسى فالبحرين التي كانت دائمًا رمزًا للسلام والوئام تستمر في إثبات أنها وجهة تجمع بين العراقة والحداثة، وبين الأصالة والسلام .
"وئام وسلام" ليست مجرد لوحة فنية بل هي انعكاس لروح البحرين ، وإنها رسالة سلام لكل من يدخل المملكة، ودعوة لاستكشاف جمالها وتاريخها وثقافتها ، واليوم يمكننا أن نقول بكل فخر إن البحرين تبقى حديث الساعة ليس فقط بإنجازاتها، ولكن بروحها التي تجمع العالم في وئام وسلام.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |