الدور الفاعل الذي تلعبه مؤسسات الدولة باختلافها في صقل شخصيات الشباب لا يستهان به، فعلى مدار العام نرى برامج تسهم في تعزيز مهارات القيادة لدى الشباب، مما يجعل المجتمع البحريني يراهن على شبابه الذين لا يعرفون للصعاب معنى، فهمتهم العالية تخلق لديهم تحدي بأن لا مستحيل أمامهم، فنجد اليوم شبابنا البحريني يتخذ قرارات صائبة مهمة، والبعض منهم رواد أعمال يشقون طريق النجاح بأيديهم لا يخشون الإخفاق أو الفشل، بل يكبرون و يصبح لهم صيت في شتى المجالات، ويمثلون نجاحهم بكل فخر حتى في الدول الشقيقة و العالمية، فمشاركات الشباب البحريني في المسابقات كل بحسب مجاله عديدة، وما هو شائع بيننا في الآونة الأخيرة مشاركات الشباب البحريني في مسابقات الابتكار، الذي ينم على أن الثقافة التي يتمتعون بها عالية، من مؤهلات علمية كالبكالوريوس و الماجستير والدكتوراه واجتهادات شخصية، كاطلاعهم على كتب وإجراء عدد من البحوث العلمية،  سواء على مستوى البحرين أو خارج البحرين، في المحافل الدولية دائما ما يكون العنصر الشبابي متطوع، بالإضافة لجانب العمل الإنساني كتأسيس فريق متكامل لأعمال خيرية كإفطار صائم و كسوة العيد  فهو يبذل كل ما في وسعه من أجل تبيان حبه لوطنه ورفع اسمه عاليا، ناهيك عن ما يكتسبه من مهارات خلال تعامله مع الآخرين وتوسيع دائرة صداقاته.

ختاما إن الشباب البحريني بالإمكان أن يعول عليه وبجدارة لتشريف المملكة بتألقه على جميع الأصعدة.